تابع ��
بماذا يفكر الطفل أبو سنتين وماذا يريده منك
الأمثلة من خلال تجارب بعض الآباء والأمهات
ماذا لماذا أسرع؟
أم والأب على عجلة ليذهبوا لعملهما ، فيركضا ومعهم طفليها التوأم ليضعهما في كرسي السيارة.
إحداهما يهرب ويركض حول شجرة، والثاني يبحث عن كرة بين العشب ضاعت منه في اليوم السابق.
مع كل أنواع الصراع لم يستطعوا الأم والأب أن يضعهما في كرسي السيارة.
تفكير الأم والأب
لمَ لا يكونوا لديهما أي اعتبار لوقتي؟
سنتأخر...
تفكير الطفل
هيا نلعب!
أين ذهبت هذه الكرة؟
كيف نفهم التصرف
الأطفال يعتقدون أن العالم كله يدور حول رغباتهم، ليس لديهم المقدرة لاستيعاب احتياجات غيرهم.
ولا يفهمون سبب الإسراع في العمل.
يعيشون في لحظة الآن وهنا فقط.
خففوا من عنائكم و مشاكل الصباح في اليوم السابق حتى لا يكون تأخير اليوم السابق حملاً في اليوم اللاحق.
أوجدوا الكرة في اليوم الذي ضاعت فيه ولا تقولوا غداً أبحث عنها.
حاولوا لتخففوا من أي إعاقات قد تلفت أنظار طفلك.
مثلاً، إن كانت الألوان موجودة على الطاولة خلال الليل، بالتأكيد طفلك سيحاول اللعب بها إن وجدها في الصباح بدلاً من ذهابه إلى الحضانة وستتأخرون عن عملكما.
ولكن إن تذكرتوا وضعها عندما يناما في مكان بعيد عن أنظاره سينساها، ولا معاناة.
إن كان طفلكما يبطئا في الصباح الباكر وأنتم على عجلة، ذكروه بالمتع التي سيجدوها في الحضانة من ألوان وألعاب.
أو اشغلوهم تفكيرهم بأنهم يطلبوا منهم المساعدة بحمل شيء ما إلى السيارة.
وفكرة أخرى، ضعوا منبهاً على 5 أو 10 دقائق، وأخبروهم أن عليكما الخروج عندما يرن هذا المنبه، رغم أنهم لا يفهموا معنى الوقت ولكنهم سيفهموا أن اللحظة التي يرن فيها المنبه يجب أن يرموا كل شيء من يديهم ويخرجوا. سيظنوا لعبة طريفة.
وإن فشلت كل هذه المحاولات، سنحاول الطريقة التي لا تفشل أبداً، بهدوء ارفعوه واحملوهم تحت ذراعكم مداعبة، ضعوهم في كرسي السيارة واربطوهم حزام الأمان.
خدمة ماماشجعيني للإشتراك 5195ED12
الاستغرام @aishah_shada
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق