الأحد، 24 مايو 2015

قصة قصيرة للأطفال قبل النوم

قصة قصيرة للأطفال قبل النوم ��

نكمل الجزء الثاني من القصة��


سأمضي نحوه ،لاكشفَ أمره
وقالتْ له أمُّهُ :

أتُلقي بنفسك إلى التهلكة ؟!
قال العصفور الجريء:

في سبيل قومي العصافير، تهونُ كلُّ تضحية ...
ثم اندفعَ بشجاعةٍ تجاه الرجل ..

نزلَ قريباً منه ..تقدَّم نحوه حذِراً..

لم يتحرَّكِ
الرجل ... تفرَّسَ في بندقيته..

ضحكَ من أعماقه ..
إنَّها عودٌ يابس!
حدَّقَ إلى وجههِ، لم يرَ له عينين ... اطمأنَّ قلبه ..
خاطبه ساخراً :
- مرحباً يا صاحب البندقية!
لم يردَّ الرجل..
كلَّمهُ ثانيةً ..
لم يردَّ أيضاً ..
قال العصفورُ هازئاً :

الرجلُ الحقيقيّ، له فمٌ يُفتّحُ، وصوتٌ يُسمع!
طارَ العصفور.. حطَّ على قبعةِ الرجلِ.. لم يتحرَّك.. نقرَهُ بقوّةٍ ... لم يتحرَّك.. شدَّ قبعته، فارتمت أرضاً ...

شاهدتْ ذلك العصافيرُ، فضحكتْ مسرورةً، وطارتْ صَوْبَ رفيقها، ثم هبطتْ جميعها فوق الرجل ...

شرعتْ تتجاذبه بالمخالبِ والمناقير.. انطرحَ أرضاً.. اعتلَتً صدره، تنقره وتهبشه ...
انحسرَ رداؤهُ ,...

تكشَّفَ عن قشِّ يابس !!
قالت العصافيرُ ساخرة :
- إنَّهُ محشوُّ بالقَشّ ...
قالتْ عصفورة :

كم خفنا من شاخصٍ لا يُخيف!
قال آخر :
- لولا إقدامُ رفيقنا، لظللنا نعيشُ في خوف .
قال عصفورٌ صغير :

ياللعجب.. كان مظهره يدلُّ على أنَّهُ رجل!
قال له أبوه

لن تخدعنا بعدَ اليومِ المظاهر ..
غرَّدت العصافيرُ، مبتهجةً بهذا الانتصار، ثم دخلَتْ بينَ الدوالي ، فاحتضنتها الأغصان بحبٍّ وحنان..

تعلمنا اليوم من القصة ��

الخدعة مظاهرة كثيرة تخدعنا تخيفنا ولكن في النهاية نكتشف أنها شيئا عاديا لا يوجد للخوف مثل غرفة الظلام أو جلوس في البيت بمفردي مع اخواني ... تابعونا

الأشياء التي لا بد لنا أن نخاف منه مثل رجل غريب في الشارع ينادينا أو نركب مع شخص غريب في السيارة أو نذهب معه في اي مكان حتى البقالة أو السوق أو شخص غريب يعطيني حلوة أو الألعاب هذا لا بد لنا نخاف منه لأنه شرير يريد اختطاف الصغار..

حملة #ماماوعيني

خدمة ماماشجعيني للإشتراك 5195ED12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme