نصائح لأجمل حياة زوجية
فن الحوار بين الزوجين
فلا شك أن الزوجين لفي أشد الحاجة للحوار ، للخلاص من المعاناة النفسية التي تسببها لهما كبت المشاعر فلا ينبغي أن يكتفيا على حوار لحل الخلاف بينهما فحسب لكن لابد أن يهتما بالحوار في جميع شؤون حياتهما .
لذا علي الزوجين أن يتفننا في الطريقة المثلي للحوار لتجديد التواصل بينهما و يتبعا الأسلوب الفني للحوار عن طريق بعض النقاط
1- سعة الصدر و حسن الاستماع ، و على الآخر أن يتقبل و يحسن التلقي فإذا تعصب كل منهما لرأيه فلا يزيدهم الحوار إلا احتقانا و بعداَ و جفاء .
2- لابد للحوار أن يترك قيمته الايجابية إذا كان علي أسس صحيحة و سليمة مهما اختلفت بينهما الآراء و الأمزجة و الميول و الرغبات
لكن عليهما احترام كل منهما لرأى الآخر ، فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ، لكن عليهما ان يعلما أن ذلك الاختلاف في الآراء له ضوابط أصلها تجاوز هدى القرآن و السنة .
3- عدم إتباع طريقة الاستعلاء في الحوار ، و تجنب الاستهزاء و السخرية و الإنتقاص من شأن الآخر ، و لابد من انتقاء الكلمات التي يتلفظ بها كل منهما فينبغي ألا تكون جارحة .
4 - على الزوجين أن يعلما أنه ربما باستفزاز أحدهما الآخر قد يتطور الحوار و ينقلب إلي شجار وحينئذ ترتفع الأصوات و يكونا علي مسمع من الأبناء ثم أهل البيت و الجيران
فلابد من التحلي بالهدوء أثنائه و خفض الصوت فإن رفع الصوت ليس من قوة الحجة و كلما كان الحوار أهدأ كان أعمق .
5- أيضا على الزوجين أثناء الحوار التحلي بالصبر و ضبط النفس و كظم الغيظ فإذا أساء احدهما فلا مانع و لا تقليل من شأنه بالاعتذار .
6- أما إذا كان أحدهما غاضبا فعلى الآخر ألا يطلب منه في ذلك الحين أن يهدأ من روعه بل يكون جادا و يستمع له بهدوء .
7- على الطرفين التحلي بالعفو و التسامح للآخر و لا يلتقط منه عثرات و زلات و هفوات اللسان أثناء غضبه
و لا يستعجل الرد خاصة أثناء الغضب بل عليه تأجيل الرد لمدة معينة حتي يهدأ ليكمل التحاور بشكل جيد فمن الخطأ الاستعجال حينذاك بالرد
و لا يتكلم إلا بالحسنى لقوله تعال { وقولوا للناس حسني } و قوله تعالى { وهدوا إلى الطيب من القول } فالكلام الطيب يلين الحديد و يخفف من شدة الاحتقان عند الحوار .
8- يجب عدم مقاطعة أحدهما عند الحوار فكم من مشاكل حلت بالاستماع فقط لذلك يجب الاستماع حتى النهاية و ألا يعتقد أحدهما أن الحق معه و أن الآخر بعيدا عن الحق .
9- لا ينبغي أن يتبع أحدهما الحوار و يستخدمه كشكل من أشكال ما يطلق عليه حرية التعبير و يستخدم الطريقة الخارجة عن آداب الحوار كما استغله الكثير و فسر حرية الرأي بطريقته فافتقدنا أدب الحرية التي يتحدث عنها
واستغله البعض في هذا الأوان أسوأ استغلال بحجة حرية التعبير أو حرية الحوار ،
ولذلك وجب على المتحاور أو المعبر عن رأيه سواء أكان من الزوجين أو غيرهما أن يتصف بصدقه في الحوار ، صدقة مع ربه سبحانه ، ثم صدقه مع نفسه ، يعمل بما يقول حتى يتمتع بقيمته كقدوة صالحة .
فن الحوار بين الزوجين
فلا شك أن الزوجين لفي أشد الحاجة للحوار ، للخلاص من المعاناة النفسية التي تسببها لهما كبت المشاعر فلا ينبغي أن يكتفيا على حوار لحل الخلاف بينهما فحسب لكن لابد أن يهتما بالحوار في جميع شؤون حياتهما .
لذا علي الزوجين أن يتفننا في الطريقة المثلي للحوار لتجديد التواصل بينهما و يتبعا الأسلوب الفني للحوار عن طريق بعض النقاط
1- سعة الصدر و حسن الاستماع ، و على الآخر أن يتقبل و يحسن التلقي فإذا تعصب كل منهما لرأيه فلا يزيدهم الحوار إلا احتقانا و بعداَ و جفاء .
2- لابد للحوار أن يترك قيمته الايجابية إذا كان علي أسس صحيحة و سليمة مهما اختلفت بينهما الآراء و الأمزجة و الميول و الرغبات
لكن عليهما احترام كل منهما لرأى الآخر ، فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ، لكن عليهما ان يعلما أن ذلك الاختلاف في الآراء له ضوابط أصلها تجاوز هدى القرآن و السنة .
3- عدم إتباع طريقة الاستعلاء في الحوار ، و تجنب الاستهزاء و السخرية و الإنتقاص من شأن الآخر ، و لابد من انتقاء الكلمات التي يتلفظ بها كل منهما فينبغي ألا تكون جارحة .
4 - على الزوجين أن يعلما أنه ربما باستفزاز أحدهما الآخر قد يتطور الحوار و ينقلب إلي شجار وحينئذ ترتفع الأصوات و يكونا علي مسمع من الأبناء ثم أهل البيت و الجيران
فلابد من التحلي بالهدوء أثنائه و خفض الصوت فإن رفع الصوت ليس من قوة الحجة و كلما كان الحوار أهدأ كان أعمق .
5- أيضا على الزوجين أثناء الحوار التحلي بالصبر و ضبط النفس و كظم الغيظ فإذا أساء احدهما فلا مانع و لا تقليل من شأنه بالاعتذار .
6- أما إذا كان أحدهما غاضبا فعلى الآخر ألا يطلب منه في ذلك الحين أن يهدأ من روعه بل يكون جادا و يستمع له بهدوء .
7- على الطرفين التحلي بالعفو و التسامح للآخر و لا يلتقط منه عثرات و زلات و هفوات اللسان أثناء غضبه
و لا يستعجل الرد خاصة أثناء الغضب بل عليه تأجيل الرد لمدة معينة حتي يهدأ ليكمل التحاور بشكل جيد فمن الخطأ الاستعجال حينذاك بالرد
و لا يتكلم إلا بالحسنى لقوله تعال { وقولوا للناس حسني } و قوله تعالى { وهدوا إلى الطيب من القول } فالكلام الطيب يلين الحديد و يخفف من شدة الاحتقان عند الحوار .
8- يجب عدم مقاطعة أحدهما عند الحوار فكم من مشاكل حلت بالاستماع فقط لذلك يجب الاستماع حتى النهاية و ألا يعتقد أحدهما أن الحق معه و أن الآخر بعيدا عن الحق .
9- لا ينبغي أن يتبع أحدهما الحوار و يستخدمه كشكل من أشكال ما يطلق عليه حرية التعبير و يستخدم الطريقة الخارجة عن آداب الحوار كما استغله الكثير و فسر حرية الرأي بطريقته فافتقدنا أدب الحرية التي يتحدث عنها
واستغله البعض في هذا الأوان أسوأ استغلال بحجة حرية التعبير أو حرية الحوار ،
ولذلك وجب على المتحاور أو المعبر عن رأيه سواء أكان من الزوجين أو غيرهما أن يتصف بصدقه في الحوار ، صدقة مع ربه سبحانه ، ثم صدقه مع نفسه ، يعمل بما يقول حتى يتمتع بقيمته كقدوة صالحة .