الجمعة، 30 سبتمبر 2016

قصة قصيرة للاطفال النظافة والأناقة

#قصة_قصيرة_ماماشجعيني

قيمة المستهدفة : الاناقة والاجمال


القصة علاج  لسلوك  : للطفل الكسول  والطفل فاقد الثقة  والعنيد


مناسبة القصة  : لفئة من ٢ونصف حتى ١٣ عاما


عنوان القصة : النظافه_الخارجيه




يا أحبائي الصغار ماذا تعنى النظافة الخارجيه


مفهوم النظافة الخاريجية :



نعني بالنظافة الخرجية نظافة البدن والثياب وغيرها




أمثلة على النظافة الخارجية :


نظافة البيت , السيارة , الثياب ..الخ


أهمية النظافة الخاريجة :


1- قال تعالى: { وثيابك فطهر}


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة.."



قد دعا الإسلام إلى سبل النظافة كالغسل والوضوء والسواك وتقليم الأظافر وإزالة الأوساخ.



فعلينا أن نعمل بهذا الحديث فنضع بقايا الطعام والأوراق في سلة المهملات ، وإذا وجدنا حجرا أو زجاجا في وسط الشارع علينا أن نساهم في إزالته من وسط الطريق حتى لا يؤذي المارة، وان لا نكتب على جدران حجرة الصف فبذلك يحبنا الله ويحبنا الناس.




2- اذا لم نكون حريصين على النظافه فستنتشر الامراض والاضرار وبالتالي كثرة الموتى والاوبئة ..!



يجب الاهتمام بـ:
1- نظافة الجسم
2- نظافة البيئة
3- الأناقة والتجمل "وذلك لأن الله جميل يحب الجمال ..! , و يجب ان نهتم بها ولكن بحدود "                                      





((قصه جميله عن النظافه))



النظافة من الإيمان

علا وسها توأمتان متطابقتان في الشكل، لكن بالرغم من أنهما متشابهتان في الملامح إلا أن الفرق بينهما كان واضحا دائما للجميع، فعُلا فتاة أنيقة تهتم بملابسها ونظافتها الشخصية، تستيقظ كل يوم فتغسل وجهها وأسنانها وتتوضأ وترتدي ملابسها المعلقة في الدولاب وتمشط شعرها وتذهب للمدرسة في أحسن صورة وتعود فتبدل ملابس المدرسة وترتدي ملابس نظيفة وتضع ملابس المدرسة على شماعة وتضعها بالدولاب كي تبقى مفرودة ونظيفة لليوم التالي.




أما سها فتقوم من نومها فلا تغسل وجهها ولا أسنانها، وإنما تتوضأ سريعا وبإهمال ثم تلتقط ملابسها الملقاة في أنحاء غرفتها والتي بالطبع تكون مجعدة وغير نظيفة ولا تهتم بتمشيط شعرها وتذهب مع أختها للمدرسة وتعود فلا تهتم بإبدال ملابس المدرسة بملابس أخرى نظيفة وقد تظل بها إلى ميعاد النوم فتقوم بخلعها وإلقائها في أنحاء الغرفة ولا تهتم بتعليقها للحفاظ عليها.




وبالرغم من تحذيرات أمهما المستمرة لسُها من هذا الإهمال في نظافتها ومظهرها إلا أنها لم تكن تصغي لوالدتها بل إنها لم تكن تهتم حتى حينما كانت أمها تعاقبها على هذا الإهمال.




وفي يوم عادت عُلا وسُها من المدرسة فدخلت عُلا كالعادة وأبدلت ملابسها ثم غسلت يديها قبل الطعام بينما دخلت سُها مباشرة وجلست على مائدة الطعام.




قالت الأم: "فلتغسلي يديك قبل الطعام يا سُها"



ردت سها: "ولكن يا أمي انظري ليس هناك أي شئ على يداي"



قالت الأم: "قد يكون هناك بعض الجراثيم والأتربة التي قد لا تستطيعين رؤيتها بعينيك ولكنها تكون موجودة وقد تتسبب في ضررك"




قالت سها: "ولكني كل يوم لا أغسل يدي ولا يحدث لي أي ضرر، ثم أنى جائعة جدا الآن"



قالت هذا وسحبت طبق الطعام وبدأت في الأكل.



جاءت عُلا في هذه اللحظة بعد أن غسلت يديها وقالت: "كيف تكونين جائعة وقد اشتريت حلوى من البائع المتجول الذي كان يقف خارج المدرسة وأكلتيها؟"




اندهشت الأم وقالت: "ألم أحذرك من قبل يا سها من شراء الحلوى والمأكولات من الباعة المتجولين لأنها لا تكون نظيفة؟"




ردت سها: "ولكني يا أمي كنت جائعة...


والآن يا أمي أريد أن أخبرك بشيء هام، فغداً رحلة المدرسة إلى حديقة الحيوان وأنت تعلمين منذ متى ونحن ننتظرها وأريد أن نشتري اليوم حلوى وعصائر لنأخذها معنا في الرحلة"



قالت الأم " بإذن الله أحضر لكما كل شئ لغداً"



في الصباح الباكر دخلت الأم لتوقظ ابنتيها لتذهبا لرحلة المدرسة.




قامت عُلا على الفور وبدأت في الاستعداد، أما سُها لم تستطع القيام وبدأت تشكو من آلام رهيبة في بطنها، وحينما وضعت الأم يدها على جبهة سُها وجدت أن حرارتها مرتفعة للغاية.



قالت الأم: "سها يبدو أنك مريضة للغاية، سأطلب الطبيب على الفور"



ردت سها: "لكن يا أمي أنا أريد الذهاب للرحلة"



قالت الأم: "يا حبيبتي لا يمكنك الذهاب للرحلة وأنت مريضة هكذا"



شعرت سُها بالحزن الشديد وخاصة وهي تودع أختها عُلا والتي ركبت سيارة المدرسة لتذهب مع صديقاتها إلى الرحلة.




استدعت الأم الطبيب فوراً والذي حضر بعد قليل وقام بالكشف على سُها ثم سألها: "هل أكلت شيئا خارج المنزل بالأمس؟"




ردت سها بدهشة: "نعم، ولكن كيف عرفت؟"



ابتسم الطبيب وقال: "أنت تعانين من نزلة معوية حادة وسببها أنك أكلت شيئاً غير نظيف، ومن المؤكد أن هذا الطعام من خارج المنزل لأن أكيد والدتك تعتني بنظافة طعامكم"



ردت الأم: "بالطبع يا دكتور.. النظافة شئ مهم في كل شئ"


نظر الطبيب حوله في غرفة سها ولاحظ إهمالها في نظافة ملابسها وترتيبها وقال: "النظافة شئ هام جدا بالطبع، ولا تقتصر على الاهتمام بنظافة الطعام فقط، بل على نظافة الملابس أيضا والنظافة الشخصية، فإنك إذا أهملت في أي منهم قد يتسبب هذا أيضا في إصابتك بالأمراض"

قالت الأم "نعم كما أن هذا قد ينفر الناس منك ويجعلهم يبتعدون عن مصادقتك لأنك لا تهتمين بنظافتك"

قال الطبيب: "كما أنك بهذا لا تحرصين على أن يحبك الله"

ردت سها بدهشة: "وكيف هذا؟"

قال الطبيب "ألا تعرفين قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة) ؟"

قالت سها: "لا لم أكن أعرف هذا الحديث الشريف، ولقد تعلمت اليوم درسا قاسيا، فكم كنت أتمنى أن أذهب إلى الرحلة مع أختي علا، ولكن بإذن الله من اليوم سأهتم بالمحافظة على النظافة الشخصية ونظافة كل ما حولي، وأتمنى أن يحافظ هذا على صحتي وأن يجعل الله يحبني"




انتهى


عنوان القصة : النظافة من ال



خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية للاشتراك
@a_mam

عذرا لا نسمح بحذف التوقيع عند النشر

قصة قصيرة للاطفال النظافة والأناقة

#قصة_قصيرة_ماماشجعيني

قيمة المستهدفة : الاناقة والاجمال


القصة علاج  لسلوك  : للطفل الكسول  والطفل فاقد الثقة  والعنيد


مناسبة القصة  : لفئة من ٢ونصف حتى ١٣ عاما


عنوان القصة : النظافه_الخارجيه




يا أحبائي الصغار ماذا تعنى النظافة الخارجيه


مفهوم النظافة الخاريجية :



نعني بالنظافة الخرجية نظافة البدن والثياب وغيرها




أمثلة على النظافة الخارجية :


نظافة البيت , السيارة , الثياب ..الخ


أهمية النظافة الخاريجة :


1- قال تعالى: { وثيابك فطهر}


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة.."



قد دعا الإسلام إلى سبل النظافة كالغسل والوضوء والسواك وتقليم الأظافر وإزالة الأوساخ.



فعلينا أن نعمل بهذا الحديث فنضع بقايا الطعام والأوراق في سلة المهملات ، وإذا وجدنا حجرا أو زجاجا في وسط الشارع علينا أن نساهم في إزالته من وسط الطريق حتى لا يؤذي المارة، وان لا نكتب على جدران حجرة الصف فبذلك يحبنا الله ويحبنا الناس.




2- اذا لم نكون حريصين على النظافه فستنتشر الامراض والاضرار وبالتالي كثرة الموتى والاوبئة ..!



يجب الاهتمام بـ:
1- نظافة الجسم
2- نظافة البيئة
3- الأناقة والتجمل "وذلك لأن الله جميل يحب الجمال ..! , و يجب ان نهتم بها ولكن بحدود "                                      





((قصه جميله عن النظافه))



النظافة من الإيمان

علا وسها توأمتان متطابقتان في الشكل، لكن بالرغم من أنهما متشابهتان في الملامح إلا أن الفرق بينهما كان واضحا دائما للجميع، فعُلا فتاة أنيقة تهتم بملابسها ونظافتها الشخصية، تستيقظ كل يوم فتغسل وجهها وأسنانها وتتوضأ وترتدي ملابسها المعلقة في الدولاب وتمشط شعرها وتذهب للمدرسة في أحسن صورة وتعود فتبدل ملابس المدرسة وترتدي ملابس نظيفة وتضع ملابس المدرسة على شماعة وتضعها بالدولاب كي تبقى مفرودة ونظيفة لليوم التالي.




أما سها فتقوم من نومها فلا تغسل وجهها ولا أسنانها، وإنما تتوضأ سريعا وبإهمال ثم تلتقط ملابسها الملقاة في أنحاء غرفتها والتي بالطبع تكون مجعدة وغير نظيفة ولا تهتم بتمشيط شعرها وتذهب مع أختها للمدرسة وتعود فلا تهتم بإبدال ملابس المدرسة بملابس أخرى نظيفة وقد تظل بها إلى ميعاد النوم فتقوم بخلعها وإلقائها في أنحاء الغرفة ولا تهتم بتعليقها للحفاظ عليها.




وبالرغم من تحذيرات أمهما المستمرة لسُها من هذا الإهمال في نظافتها ومظهرها إلا أنها لم تكن تصغي لوالدتها بل إنها لم تكن تهتم حتى حينما كانت أمها تعاقبها على هذا الإهمال.




وفي يوم عادت عُلا وسُها من المدرسة فدخلت عُلا كالعادة وأبدلت ملابسها ثم غسلت يديها قبل الطعام بينما دخلت سُها مباشرة وجلست على مائدة الطعام.




قالت الأم: "فلتغسلي يديك قبل الطعام يا سُها"



ردت سها: "ولكن يا أمي انظري ليس هناك أي شئ على يداي"



قالت الأم: "قد يكون هناك بعض الجراثيم والأتربة التي قد لا تستطيعين رؤيتها بعينيك ولكنها تكون موجودة وقد تتسبب في ضررك"




قالت سها: "ولكني كل يوم لا أغسل يدي ولا يحدث لي أي ضرر، ثم أنى جائعة جدا الآن"



قالت هذا وسحبت طبق الطعام وبدأت في الأكل.



جاءت عُلا في هذه اللحظة بعد أن غسلت يديها وقالت: "كيف تكونين جائعة وقد اشتريت حلوى من البائع المتجول الذي كان يقف خارج المدرسة وأكلتيها؟"




اندهشت الأم وقالت: "ألم أحذرك من قبل يا سها من شراء الحلوى والمأكولات من الباعة المتجولين لأنها لا تكون نظيفة؟"




ردت سها: "ولكني يا أمي كنت جائعة...


والآن يا أمي أريد أن أخبرك بشيء هام، فغداً رحلة المدرسة إلى حديقة الحيوان وأنت تعلمين منذ متى ونحن ننتظرها وأريد أن نشتري اليوم حلوى وعصائر لنأخذها معنا في الرحلة"



قالت الأم " بإذن الله أحضر لكما كل شئ لغداً"



في الصباح الباكر دخلت الأم لتوقظ ابنتيها لتذهبا لرحلة المدرسة.




قامت عُلا على الفور وبدأت في الاستعداد، أما سُها لم تستطع القيام وبدأت تشكو من آلام رهيبة في بطنها، وحينما وضعت الأم يدها على جبهة سُها وجدت أن حرارتها مرتفعة للغاية.



قالت الأم: "سها يبدو أنك مريضة للغاية، سأطلب الطبيب على الفور"



ردت سها: "لكن يا أمي أنا أريد الذهاب للرحلة"



قالت الأم: "يا حبيبتي لا يمكنك الذهاب للرحلة وأنت مريضة هكذا"



شعرت سُها بالحزن الشديد وخاصة وهي تودع أختها عُلا والتي ركبت سيارة المدرسة لتذهب مع صديقاتها إلى الرحلة.




استدعت الأم الطبيب فوراً والذي حضر بعد قليل وقام بالكشف على سُها ثم سألها: "هل أكلت شيئا خارج المنزل بالأمس؟"




ردت سها بدهشة: "نعم، ولكن كيف عرفت؟"



ابتسم الطبيب وقال: "أنت تعانين من نزلة معوية حادة وسببها أنك أكلت شيئاً غير نظيف، ومن المؤكد أن هذا الطعام من خارج المنزل لأن أكيد والدتك تعتني بنظافة طعامكم"



ردت الأم: "بالطبع يا دكتور.. النظافة شئ مهم في كل شئ"


نظر الطبيب حوله في غرفة سها ولاحظ إهمالها في نظافة ملابسها وترتيبها وقال: "النظافة شئ هام جدا بالطبع، ولا تقتصر على الاهتمام بنظافة الطعام فقط، بل على نظافة الملابس أيضا والنظافة الشخصية، فإنك إذا أهملت في أي منهم قد يتسبب هذا أيضا في إصابتك بالأمراض"

قالت الأم "نعم كما أن هذا قد ينفر الناس منك ويجعلهم يبتعدون عن مصادقتك لأنك لا تهتمين بنظافتك"

قال الطبيب: "كما أنك بهذا لا تحرصين على أن يحبك الله"

ردت سها بدهشة: "وكيف هذا؟"

قال الطبيب "ألا تعرفين قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة) ؟"

قالت سها: "لا لم أكن أعرف هذا الحديث الشريف، ولقد تعلمت اليوم درسا قاسيا، فكم كنت أتمنى أن أذهب إلى الرحلة مع أختي علا، ولكن بإذن الله من اليوم سأهتم بالمحافظة على النظافة الشخصية ونظافة كل ما حولي، وأتمنى أن يحافظ هذا على صحتي وأن يجعل الله يحبني"




انتهى


عنوان القصة : النظافة من ال



خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية للاشتراك
@a_mam

عذرا لا نسمح بحذف التوقيع عند النشر

الخميس، 29 سبتمبر 2016

قصص للاطفال عنوان الرزق

قصص للاطفال قبل النوم



عنوان : قصة زكريا عليه السلام


مناسبة القصة لعمر ٣___١٣



قيمة المستهدف : الرزق بين يد الله سبحانه وتعالى


مناسبة القصة : الطفل الاناني والبخيل


{يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلَ لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيَّاً} [مريم : 7].


تمر الأيامُ والأعوامُ ، وزكريا - عليه السلامُ - يُشرِفُ على بيت المقدس ، ويرعى شئونه، ويكفلُ "مريم" فهو زوج خالتِها ، وأحقُّ بها !


وهو المسئول عن رعاية الجانب الديني ، لا همَّ له إلا عبادةُ الله ، وإقامةُ الصلاة ، ونشرُ دين الله ! والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ ...



وذات يومٍ كان يتفقدُ مريمَ ، ويطمئنُّ على حالها ، فإذا هي تُصَلِّي ، وإذا هو يرى أمامها ما أذهله وأثار عجبه !



لقد رأى أمامها فاكهةً لم يأتها بها فمن دخل عليها ؟ ومن أين جاءت ؟



والعجيبُ الغريبُ أنها من فواكه الصيفِ .. والوقتُ شتاءٌ ! فمن أين لها هذه الرزق العجيب ؟!


وكيف حدث هذا الأمرُ الغريبُ ؟!
وقرر زكريا - عليه السلامُ -


أن يسألها ليعرفَ حقيقةَ الأمرِ ، فقال لها : {يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ} [آل عمران : 37].
عندما أفتحُ عيني في الصباح أرى رِزقي حاضراً ، وحين يأتي المساءُ أرى رزقي حاضرا ..



لم أسعَ إليه .. ولا سألتُ الله أن يأتيني به !
وكيف يتملكك العجبُ ، وتستولي عليك الدهشةُ مما ترى ؟ أليس اللهُ يرزقُ من يشاءُ بغيرِ حِسابٍ ؟!



وكان لكلمات مريمَ أثرُها في نفسِ زكريَّا عليه السلامُ !


فراح يفكرُ في نفسه ...
لقد أصبح شيخاً عجوزاً ، وامرأتُه كذلك ، ولم يرزقهما اللهُ بالولدِ !
إن اللهَ خيرُ الرازقين !


يرزقُ من يشاء بغيرِ حسابٍ !


وتمنى أن يرزقه الله بولد صالح يرثُ علمه ويكون امتداداً للنبوة في آل يعقوبَ عليهم السلام.
وهنا بسط يديه ودعا الله قائلاً : {
رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدَاً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء : 89].
ولم ينتظر طويلاً حتى جاءته الملائكةُ بالبُشرى من عند الله وهو قائمٌ يصلِّي في المحرابِ :

 {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل مِن قَبْلُ سَمِيَّاً} [مريم : 7].


إن الله هو الذي سماه .. ولم يكن هناك من يحمل هذا الاسم قبله !


فرح زكريا فرحةً غامرةً .. وسأل ربَّه ليطمئنَّ قلبُه {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [آل عمران : 40].


وعاد زكريا يسأل ربَّه : {قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزَاً وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرَاً وَسَبِحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} [آل عمران : 41].


وقد دعا زكريَّا ربَّه ، واستجاب الله دعاءه فقال : {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدَاً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ {89} فَاسًتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونُ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء : 89 ، 90].


إنه يسارعُ في الخيرات ، ويدعو الله ، والشعور يغمره بالرَّغَب والرَّهبِ ، وهو إذا أمسى كان خاشعاً لله وإذا أصبح كان خاشعاً لله !


ومِثلُ هذا هل يرده الله خائباً إذا دَعاهُ ؟!


حاشا لله ، وهو السميعُ للدعاء ، المجيبُ لمن كان عبداً لله حقاً وصدقا !!


وبعد .. فهذه قصة زكريَّا - عليه السلام - فماذا كان من أمر يحيى ؟




*ماذا تعلمنا يا أعزائي الصغار*


أن الرزق بيد الله وحده وأن الإنسان مهما سعى في طلب الرزق فلن يأتيه إلا ما كتبه الله له، ومهما حيل بينه وبين رزقه فإن رزقه آتيه كما يأتيه أجله ..
السعادة في هذه الدنيا ليست بوفرة المال، وإنما هي بالإيمان والقناعة والرضى، وإن الدنيا أهون من أن يضيق الإنسان ذرعاً لقلتها في يده.



خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية

٠٠٩٦٦٥٠٧٦٣٢١٠٠

عذرا لا احلل حذف التوقيع
قصص للاطفال قبل النوم



عنوان : قصة زكريا عليه السلام


مناسبة القصة لعمر ٣___١٣



قيمة المستهدف : الرزق بين يد الله سبحانه وتعالى


مناسبة القصة : الطفل الاناني والبخيل


{يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلَ لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيَّاً} [مريم : 7].


تمر الأيامُ والأعوامُ ، وزكريا - عليه السلامُ - يُشرِفُ على بيت المقدس ، ويرعى شئونه، ويكفلُ "مريم" فهو زوج خالتِها ، وأحقُّ بها !


وهو المسئول عن رعاية الجانب الديني ، لا همَّ له إلا عبادةُ الله ، وإقامةُ الصلاة ، ونشرُ دين الله ! والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ ...



وذات يومٍ كان يتفقدُ مريمَ ، ويطمئنُّ على حالها ، فإذا هي تُصَلِّي ، وإذا هو يرى أمامها ما أذهله وأثار عجبه !



لقد رأى أمامها فاكهةً لم يأتها بها فمن دخل عليها ؟ ومن أين جاءت ؟



والعجيبُ الغريبُ أنها من فواكه الصيفِ .. والوقتُ شتاءٌ ! فمن أين لها هذه الرزق العجيب ؟!


وكيف حدث هذا الأمرُ الغريبُ ؟!
وقرر زكريا - عليه السلامُ -


أن يسألها ليعرفَ حقيقةَ الأمرِ ، فقال لها : {يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ} [آل عمران : 37].
عندما أفتحُ عيني في الصباح أرى رِزقي حاضراً ، وحين يأتي المساءُ أرى رزقي حاضرا ..



لم أسعَ إليه .. ولا سألتُ الله أن يأتيني به !
وكيف يتملكك العجبُ ، وتستولي عليك الدهشةُ مما ترى ؟ أليس اللهُ يرزقُ من يشاءُ بغيرِ حِسابٍ ؟!



وكان لكلمات مريمَ أثرُها في نفسِ زكريَّا عليه السلامُ !


فراح يفكرُ في نفسه ...
لقد أصبح شيخاً عجوزاً ، وامرأتُه كذلك ، ولم يرزقهما اللهُ بالولدِ !
إن اللهَ خيرُ الرازقين !


يرزقُ من يشاء بغيرِ حسابٍ !


وتمنى أن يرزقه الله بولد صالح يرثُ علمه ويكون امتداداً للنبوة في آل يعقوبَ عليهم السلام.
وهنا بسط يديه ودعا الله قائلاً : {
رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدَاً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء : 89].
ولم ينتظر طويلاً حتى جاءته الملائكةُ بالبُشرى من عند الله وهو قائمٌ يصلِّي في المحرابِ :

 {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل مِن قَبْلُ سَمِيَّاً} [مريم : 7].


إن الله هو الذي سماه .. ولم يكن هناك من يحمل هذا الاسم قبله !


فرح زكريا فرحةً غامرةً .. وسأل ربَّه ليطمئنَّ قلبُه {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [آل عمران : 40].


وعاد زكريا يسأل ربَّه : {قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزَاً وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرَاً وَسَبِحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} [آل عمران : 41].


وقد دعا زكريَّا ربَّه ، واستجاب الله دعاءه فقال : {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدَاً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ {89} فَاسًتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونُ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء : 89 ، 90].


إنه يسارعُ في الخيرات ، ويدعو الله ، والشعور يغمره بالرَّغَب والرَّهبِ ، وهو إذا أمسى كان خاشعاً لله وإذا أصبح كان خاشعاً لله !


ومِثلُ هذا هل يرده الله خائباً إذا دَعاهُ ؟!


حاشا لله ، وهو السميعُ للدعاء ، المجيبُ لمن كان عبداً لله حقاً وصدقا !!


وبعد .. فهذه قصة زكريَّا - عليه السلام - فماذا كان من أمر يحيى ؟




*ماذا تعلمنا يا أعزائي الصغار*


أن الرزق بيد الله وحده وأن الإنسان مهما سعى في طلب الرزق فلن يأتيه إلا ما كتبه الله له، ومهما حيل بينه وبين رزقه فإن رزقه آتيه كما يأتيه أجله ..
السعادة في هذه الدنيا ليست بوفرة المال، وإنما هي بالإيمان والقناعة والرضى، وإن الدنيا أهون من أن يضيق الإنسان ذرعاً لقلتها في يده.



خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية

٠٠٩٦٦٥٠٧٦٣٢١٠٠

عذرا لا احلل حذف التوقيع

علاج عنف الطفل

*أسباب متداخلة*




*هناك أسبابٌ كثيرة ومتعدِّدة ومتداخلة، تؤدِّي بالطِّفل لأنْ يتصرَّفَ بعنف، ومن هذه الأسباب ما يلي*



*الرغبة في التخلُّص من ضغوط الكبار*



يُعاني الطفلُ من الضغوط التي تنتج عن الكِبار، والتي تمنعه وتقف عائقًا نحو تحقيق رغباته، وهذه التصرُّفاتُ العدوانية التي تبدو من الطِّفل تعتبر ردودَ أفعال لهذه الضغوط، فعلى سبيل المثال:



عندما تطلب الأمُّ بعضَ الأعمال من الطفل، وتلحُّ عليه في تنفيذها، وتَزيد هذه الأعمال عن طاقة الطفل، كأن تطلبَ منه أن يقوم بأداء واجباته،




وأيضًا يُحضِّر الدرس الجديد، ثم يقرأ، ثم يشاهد برنامجًا اختارتْه هي، ثم تطلب منه أن يساعدَ أختَه في أداء الواجبات... وهكذا.


             *الحل يا عزيزتي الام*




أولًا، ردي عليه عندما يناديك؛ لأن ذلك سيشعره بأنه عنصر مهم في الأسرة وأمام الآخرين.


ثانياً، حاولي تلبية حاجياته بقدر المستطاع؛ لأن ذلك سيجعله يشعر بأنه ليس محروماً من شيء.

ثالثاً، تحدثي معه عن مشاعرك أنت، فذلك يشجعه أيضاً في أن يخبرك بما يشعر به.



رابعاً، علميه أن كل إنسان يشعر بالغضب، ولكن هناك ضرورة للتحكم بهذه الشعور.


خامساً، تفادي قول كلمة "لا" في كل الأوقات. فهذا يقمع مشاعره، ويجعله يشعر بأنه يملك هامشاً من الحرية؛ ليقول مايدور في رأسه من دون خوف.


سادساً، لا تبالغي في تأنيبه.

وإلا سيكبت الكثير من المشاعر التي ربما تسيئ إلى شخصيته المستقبلية.


سابعاً، كوني قريبة منه؛ لأن ذلك يفتح المجال أمامه للتعلم من تصرفاتك.


ثامناً، علميه كيف يضع نفسه في مكان الآخرين، أي أن يأسف لمن يعاني من مشاكل، ويعرف ما هو الألم والحزن والابتعاد عن الأنانية.


تاسعاً، علميه كيفية طلب المساعدة.


عاشراً، شجعيه إذا حقق نجاحاً، فذلك سيعلمه كيف يفرح ويفرغ  غضبه ويشعر بأهمية عندما ينجز شيئاً هاماً.




خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية

٠٠٩٦٦٥٠٧٦٣٢١٠٠

عذرا لا احلل حذف التوقيع عند النشر

الخميس، 22 سبتمبر 2016

زوجي لا يشبع رغباتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مشكلتي تتلخص في معاشرة زوجي لي فهو لا يشبع رغبتي وهو مقل جداً بالجماع فيكتفي بمرة كل عشرة ايام تقريباً , طلبت منه أن يصحح الوضع فيرد بقوله ( هذا يكفي ) ويعتذر بانشغاله بالعمل .
حاولت بأكثر من وسيلة من وسائل الإغراء لكنه لم يتغير في الوقت الذي أتعب فيه واعاني نفسياً من هذا الوضع .
ارشدوني جزاكم الله خيراً , ماذا أفعل ؟ وكيف أجبره على تغير وضعه .


الأخت الفاضلة . .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يجعلك من الصالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله . .
أخيّة . .
بداية لابد أن تعلمي أن الله عزّ وجل ما ركّب هذه الغريزة في الذكر والأنثى لتكون عيباً أو مذمّة أو نقصاً . . إنما العيب والمذمّة والنقص أن يعتدي المرء بهذه الغريزة الحرمات .

والله جل وتعالى ما ركّب في الانسان هذه الغريزة وكلّفه برعايتها وتهذيبها إلاّ وأن ذلك من مقدور الانسان أن يصون نفسه ويحفظ ماء حياته من أن يريقه فيما حرم الله جل وتعالى .
أخيّة . . .
هل مشكلة زوجك أنه يعاني من نوع ضعف ، أو أنه ينظر إلى العلاقة الجنسيّة على أنها ينبغي أن تكون بهذا القدر ؟!
فإن كانت المشكلة أنه يعاني من ضعف ، فسأذكر لك بعض الأسباب التي تجعل الرجل يتهرب من الممارسة الجنسية . . فمن ذلك :

- ربما أن زوجك يعاني من ضغوطات نفسيّة أو اجتماعيّة ( كان يكون عليه دين أو يفكّر كثيراً في مسؤوليّة المعيشة ويضخم هذا الجانب في حسّه ) فمثل هذا التضخيم من شانه أن يزيد من الضغط النفسي عليه مما يقلل رغبته الجنسية !
- وربما يحدث الضعف للرجل ( ضعف الممارسة مع زوجته ) ربما لأنه يدمن ممارسة العادة السريّة ومشاهدة الصور المحرمة .
إن اعتماد الرجل في الممارسة الجنسية على الخيال ( كما يحدث في العادة السريّة ) يضعف من رغبته في العلاقة مع زوجته لأن عامل الخيال هنا يتأثّر بالمممارسة الواقعية ، الأمر الذي يسبب تشتت في الخيال فينعكس ذلك على ( الانتصاب ) والرغبة عموماً .
إضافة إلى ذلك فإن إدمان هذه العادة يُضعف ( الشرايين والأوردة الدموية ) في العضو الأمر الذي يسبب تسرّب سريع للدم الواصل للعضو عند الاثارة الجنسية مما يسبب سرعة الارتخاء بسبب ضعف هذه الشرايين أو ( تليّفها ) لكثرة الاحتكاك باليد .
- شعور الرجل بعجزه ، عن أن يشبع رغبة زوجته يسبب له أيضا نفوراً ( عاطفيّا وجنسيّا ) لأن هناك تصوّر سائد عند الرجل ( أن قيمة الرجل ورجولته في بيته لا يتعدّى أعضاءه ) !!
ولذلك عندما يكون هذا التصوّر في الذهن فإن ذلك يعني اهتزاز شخصية الرجل في نفسه مما يسبب له عُقد نفسيّة ، وهروباً من المعاشرة كنوع من الإبقاء على ( ماء الوجه ) !!
سيما لو صاحب ذلك إلحاح أو تصريح أو تلميح من الزوجة لزوجها ما يؤكّد له أنه غير قادر على أن يشبعها !!
ولذلك تبقى هذه المشكلة عند الرجل لها حساسيّة ( معيّنة ) ينبغي على الزوجة أن تكون أكثر حكمة وهدوءً في محاولة إصلاح هذه المشكلة .
- وربما يكون ضعف الرجل ناتج عن نقص في الهرمونات سواء ( هرمونات الذكورة ) أو ( الهرمون المسؤول عن افثارة الجنسيّة ) !!
أو ربما يكون مصاباً ببعض الأمراض التي تضعف الرغبة الجنسية كداء السّكري حمانا الله وإياكم منه ..
ومثل هذا له علاجه ، ومتوفّر . . ويبقى أن يكسر الرجل حاجز الخجل من زيارة العيادات المتخصصة في أمراض الذكورة .
- قد يكون النفور حاصل بسبب رغبة الرجل في ممارسة ( اللقاء ) بوضع معيّن ، ورغبة لزوجة تتعارض مع رغبة زوجها . .
لذلك لاحظي ماهي الأوضاع المحببة إلى زوجك ، ولو كان فيها شيء من عدم ارتياحك لها فالأفضل مطاوعته لأجل تحبيبه وكسبه .
- قد يقلل الرجل من جماع زوجته لعدم رغبته في الإنجاب !

- وقد ينفر الرجل - وربما المرأة - عندما تبدأ العلاقة أو الممارسة بدون أي رسول ولا دعابات ولا ملاعبات سواء من الزوج أو من الزوجة .
أخيّة . .
كما ذكرت لك سابقا : أن هذه المشكلة عند الرجل تعتبر منعطفاً خطيراً في شخصيته وكينونته كرجل . .
هو لا يحب أن يشعر بضعفه . .
وانعكاسا على ذلك فهو لا يحب أن يزور العيادات التخصصية في ذلك . .
الذي أنصحك به أخيّة :
أن توطّني نفسك على الصبر والرضا وإشغال نفسك بما يصرف عنك كثرة التفكير في ( الغريزة ) ، وحتى تساعدي نفسك على ذلك :
1 - ابتعدي عن المثيرات الجنسية من مناظر أو كلام مع الصديقات أو القراءة والاطلاع في مواضيع الجنس وما يتعلق به سواء على الانتر نت أو في المنتديات أو الكتب .
2 - تجنّبي الأطعمة التي من طبيعتها ( الحرارة ) .
3 - الإكثار من الصيام وقراءة القرآن .
4 - حاولي أن تستمتعي بزوجك حتى بدون جماع ، فهناك طرق متعددة يمكن أن تستمتع بها الزوجة بزوجها من دون حصول جماع ..
بمعنى أن لا تجعلي ( الممارسة ) بينك وبين زوجك محصورة في الجماع فحسب .. ربما أن ذلك يزيد من تهرّبه .. لكن عندما يجد الزوج أن زوجته يمكن أن تستمتع به من دون جماع فإن ذلك يقلل من هروبه ، وربما ساعده ذلك على تحسين مستواه في الأداء الجنسي مع زوجته مع الأيام .
5 - المبالغة الدائمة في الأغراء والتزين والتفنن أمام الزوج قد تشعر الزوج بالحرج والهروب من الممارسة .. لذلك كوني في ذلك على حدّ التوسّط والاعتدال .. بالقدر الذي يوازن بين تحقيق رغباتك وبين تحقيق نوع من الاستقرار النفسي عند الزوج .
6 - في حالات .. تحتاج الزوجة إلى أن تُصارح زوجها بالأمر بطريقة هادئة لا تجرح فيها مشاره أو تمسّ رجولته ..
من هذه الحالات عندما تكون الزوجة تشعر من نفسها رغبة شديدة وتخشى على نفسها العنت والضياع .. فلا باس أن تصارحه بهدوء ، وأن تساعده على أن يتجاوز هذه المشكلة ، وأن تشعرها ايضاً أنها معه في كل أحواله .
وأن تحاول إقناعه بمراجعة عيادة تخصصية في هذا الأمر . .

أمّا إن كان زوجك لا يعاني من ضعف لكنه يعتقد أن هذا القدر من الممارسة ( مرة في كل عشرة أيام ) يعتبر قدرا كافياً ( صحيّاً ) كما يعتقده بعض الناس . .
فالحل مع مثل هذا ليس هو في إجباره على العلاقة . . لكن :
- بحسن الإغراء والتجمّل والتجديد .
- والمصارحة بحاجتك لذلك ، والمصارحة بما قد يتسبب لك من آثار بسبب عزوفه غير المبرر .
- تذكيره بالله عزّ وجل وأن هذا حق شرعيّ لك لا يجوز له التهاون به مع وجود القدرة .

أعلم أن المصارحة قد يكون فيها نوع حرج ، لكن جيّد أن تكون المصارحة بإهدائه بعض السمعيات ( الأشرطة ) التي تتحدّث عن ثقافة وأدب العلاقات الزوجية .
من مثل أشرطة الأستاذ / جاسم المطوع .
والبوم الدكتور / ياسر قارئ ..
وغيرهما ...

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme