الثلاثاء، 18 أبريل 2017

مبادئ العقيدة الإسلامية

اساليب التربية الصحيحة للأبناء



الأبناء مبادئ العقيدة الإسلامية


تعليمهم الحلال والحرام،أمرهم بالعبادات وهم في سن السابعة ‘مروا أولادكم بالصلاة لسبع’ ومن يهمل في تعليم أولاده في هذا السن فهو مقصر آثم في حق أولاده.تعويدهم على قراءة القرآن وفهمه والعمل به.غرس روح المراقبة لله تعالى فيهم ‘أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.




التربية الاجتماعية



الأخوة والرحمة والإيثار والعفو والجرأة، وأيضًا مراعاة حقوق الآخرين مثل حق الأبوين، والأرحام، والجيران، والمعلم، والصديق، والكبير.




الوسائل العلمية لتربية الأولاد




تربية الأطفال بالقدوة



فالطفل حين يجد من أبويه ومربيه القدوة الصالحة فإنه يتشرب مبادئ الخير ويتطبع على أخلاق الإسلام، والتربية بالقدوة تكون بقدوة الأبوين، وقدوة الرفقة الصالحة، وقدوة المعلم، وقدوة الأخ الأكبر، وربط الولد بصاحب القدوة العظيم رسولنا صلى الله عليه وسلم.




تربية الأطفال بالعادة السليمة



إذا توفر للطفل عامل التربية وعامل البيئة مع الفطرة السليمة المولود بها فإن ذلك له أثره الطيب ونشأته النشأة الصحيحة والتربية بالعادة تكون بالتقليد والتعويد كما ذكرنا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وأيضًا: علموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم.





التربية بالموعظة



 والقرآن الكريم ملئ بالآيات التي  تتخذ أسلوب الوعظ أساسًا لمنهج الدعوة وطريقًا إلى الوصول لإصلاح الأفراد، وفي سورة لقمان خير شاهد على ما نقول يقول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13]


خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية
@a_MAM

قصة حامي القطيع

قصة قصيرة للأطفال قبل النوم

عنوان القصة : #حامي_القطيع

القيمة المستهدفة : اعمل الخير بصوت هادئ،
فغداً سيتحدث عنك بصوت مرتفع



الفئات السنية : ٨___١٢

مصدر القصة : قصص الأطفال

الفئة المستهدفة : الطفل الخجول والانطوائي والاناني




كان شبلٌ رضيعٌ يلعب في الغابة ... سار الشبل .. وسار حتى ابتعد عن أبيه الأسد وأمه وإخوته ... خرج الشبل من الغابة وضل طريقه ... ظل يسير حتى وصل إلى مرعى واسع.



أُعجب الشبل بمنظر الحشائش الخضراء ... سار عليها فوجدها ناعمة الملمس.



قال الشبل في نفسه : ( هذا المكان الواسع الأخضر أجمل بكثيرٍ من الغابة ذات الأشجار الضخمة والأغصان المتشابكة ... فهنا أستطيع أن أجري ... وألعب ... وأمرح كما أحب ....).



جرى الشبل الصغير في طريقٍ منحدر إلى الوادي ... واندفع في جريه حتى وجد نفسه وسط قطيع من الأغنام ، كانت بينها حملانٌ صغيرة ...



رأى الشبل فراءها البيضاء فظنها أشبالاً مثله ... اقترب الشبل منها في ود فنظرت إليه وهي تتعجب ... ثغت الحملات الصغيرة بصوتٍ حاد : ( ماء .. ماء ) ... فانزعج الشبل الصغير ... ووقف يسمعها ويتأملها ... ورفع رأسه يحاول تقليدها فخرج من فمه صوت غريبٌ ... أشبه بمواء القط ... حاول الشبل الاقتراب من الحملان أكثر وأكثر ...



فجاء أحد الخرفان مسرعاً ونطح الشبل الرضيع بقرنيه نطحةً قويةً ... أوصلته إلى النعجة الأم ... ووجد نفسه تحتها .... ظنته النعجة أحد صغارها فتركته يرضع من ضرعها.




اكتشفت النعجة الأم الشبل الرضيع ... وحاولت أن تطرده أول الأمر ، لكنه تعلق بها ، ورفض أن يبتعد عنها أبداً ... ظناً منه أنها أمه .. وكلما أبعدته النعجة الأم عن طريقها عاد وتعلق بها.




مرت الأيام ووجدت النعجة الأم نفسها مسئولةً عن الشبل الرضيع ... تعتني به ... وترضعه مع صغارها ... وكان الشبل الصغير يلعب مع إخوته الحملان الصغيرة حتى أحبهم وأحبوه ... مرت شهورٌ ... وكبر الشبل وصار أسداً ضخماً ... لكنه ظل إلى جوار النعجة الأم ... لا يبتعد عنها ، ويلعب مع إخوته الذين كبروا وصاروا خرافاً ذوات قرون.





وذات ليلةٍ ... نام القطيع ، وكان الأسد راقداً بجوار إخوته الخراف وأمه النعجة العجوز .. فجأةً .. ظهر ذئبٌ متوحشٌ ... أخذ يقترب من القطيع النائم دون أن يصدر صوتاً ... وقد فتح فمه الكبير ... وظهرت أسنانه الحادة تلمع في ضوء القمر.



اقترب الذئب من النعجة الأم ، وقبض بأسنانه على ساقها وراح يجذبها ... صحت النعجة من نومها فزعةً ورأت الذئب يجذبها من ساقها ... فأخذت تثغو بأعلى صوتها : ( ماء !... ماء !... ).




استيقظت الخراف والأسد ، على صوت استغاثة الأم.


رأت الخراف الذئب يسحب أمهم ... فخافوا وأسرعوا بالهرب ... نظر الأسد إلى الذئب ، فشعر بالخوف مثلهم ... فلم يكن قد رأي ذئباً من قبل .... صاحت الأم بأعلى صوتها :
( أنقذني يا بني - أنقذني الذئب سيأكلني ! ).




بدأت قوة الأسد الشاب تتحرك في داخله فوقف على أرجله وأخذ يزأر بقوةٍ ... زئيراً دوى صداه في الوادي.


سمع الذئب صوت زئير الأسد فخاف وترك فريسته ... قفز الأسد نحو الذئب ... فلما رآه الذئب قادماً نحوه ... أسرع بالهرب .. أدرك الأسد الشاب النعجة الأم في الوقت المناسب ... ولعق بلسانه فروة رأسها بعطفٍ وحنانٍ ... فقامت وسارت عائدة نحو القطيع الذي بدأ يرجع من مخابئه.




سارت النعجة الأم فخورةً بابنها البطل ... ومن خلفها سار الأسد الذي عرف قوته لأول مرةٍ في حياته.



ومنذ ذلك اليوم ... لم يستطع ذئبٌ أو ثعلب أن يقترب من قطيع الأغنام .. بفضل حارسه القوي .. أخيهم الأسد.



                *الأم أعضائها بلا حدود*


الأم هي البيت الذي يتكون فيه الانسان قبل أن يولد ، هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود و هي التي تسهر الليالي لترعى اطفالها ، و تعطـي الحـب الحقيقـي بلا مقابـل وبلا حـدود أو منــّـة وهـي التي ترشدنا إلي طريق الإيمان والشجاعة و هي البلسـم الشافـي لجروحنـا والكثير الكثير....



خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية للاشتراك
Aisha11199 👻
@a_mam
لا نسمح بحذف التوقيع

السبت، 8 أبريل 2017

يتحمل الآباء المسؤولية عن سلوك أبنائهم

*العامل الأول والأهم لنجاح الآباء في التأثير على أبنائهم*





أيها الآباء والأمهات إن الطفل لا يولد عنيداً أو كاذباً أو مؤذياً أو كسولاً، كما أنه لا يولد صادقاً أو نشيطاً أو عطوفاً أو مثابراً، وإنما هي صفات يكتسبها الطفل من خلال البيئة التي ينشأ فيها وأهم مكونات هذه البيئة هما الوالدان والطريقة التي يتعاملان بها مع الطفل.




إن العامل الأول والأهم لنجاح الآباء في التأثير على أبنائهم هو أن يتحمل الآباء مسؤولية هذا النجاح ولا يلقونها على الأبناء.



فالأب الذي يعتبر ابنه هو المسئول عن كونه عنيداً سيكتفي بلوم ابنه وسيفقد القدرة على التأثير في سلوكه.





أما الأب الذي يعتبر نفسه مسئولا عن كون ابنه عنيداً فسيحاول فهم ابنه بشكل أفضل وسيراجع طبيعة العلاقة مع ابنه وطريقة تعامله وسيطور ويبدل من تلك الطريقة حتى يصل إلى النتيجة التي يرجوها.





بمقدار ما يتحمل الآباء المسؤولية عن سلوك أبنائهم ما يتخلون عن مسؤوليتهم ويكتفون بإلقاء اللوم على الأبناء سيفقدون قدرتهم على التأثير فيهم.




لذلك ربط الرسول عليه الصلاة والسلام بين نجاح الرعاية "سواء كانت رعاية الأب لابنه أو الأستاذ لطلابه أو المدير لموظفيه أو الحاكم لشعبه" وتحمل المسؤولية فقال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".




حينما يتعامل الإنسان مع أمر يجهله يصيبه الشقاء والعنت فمثلاً إذا حاول إنسان قيادة السيارة وهو لا يعرف شيئاً عن مكان المكبح أو ناقل السرعة ستكون تلك التجربة كابوساً بالنسبة إليه،





أما إذا انضم إلى دورة يتعلم من خلالها مكونات السيارة وكيفية القيادة فستتحول قيادة السيارة من كابوس مرعب إلى تجربة ممتعة.




إن هذا الأمر ينطبق على أي عمل يقوم به الإنسان عن علم ودراية بما في ذلك تربية الأولاد.




من الغريب أن أحدنا لا يلجأ إلى قيادة السيارة قبل أن يتعلم القيادة، ويأخذ شهادة تدل على كفاءته، في حين الكثير من الرجال والنساء يقدمون على عمل أخطر وأدق بكثير من قيادة السيارة وهو الزواج وإنجاب الأولاد وتربيتهم دون أن يقرؤا كتابا واحداً أو يحضروا محاضرة واحدة لها علاقة بالتربية!!




إن كثيراً من الآباء والأمهات يحملون ممارسات تربوية خاطئة تعلموها من آبائهم وأمهاتهم ويطبقونها على أولادهم دون مراجعتها وعرضها على ميزان العلم والدين،





وإنني أرجو أن تساهم المبادئ التالية في تحويل العملية التربوية من طريق شاق مليء بالعقبات إلى رحلة رائعة مليئة بالحب والتفاهم.



خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية للاشتراك

تليجرام  @a_mam
Aisha11199 👻

علم طفلك المسؤولية

*عزيزتي الأم علم طفلك تحمل المسؤولية*





عندما يصطدم الطفل في مجتمعنا بالكرسي ويبكي نقوم بترضيته بضرب ذلك الكرسي، وكأنه هو الذي صدمه!!



إن هذا التصرف اللامنطقي يعبر عن إحدى المشاكل الثقافية التي نعاني منها، وهي مشكلة عدم تحمل المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخر حتى لو كان الآخر كرسياً جامداً لا يتحرك.




إن علاج هذه المشكلة يبدأ منذ الطفولة بأن نعلم الطفل كيف يتحمل مسؤولية مشاعره وتصرفاته.




فإذا سمعناه مثلاً يقول: لقد دفعني صديقي إلى ضربه، يجب أن نعلمه كيف يقول: أنا غضبت من صديقي لأنه شتمني وضربته.





وبعد أن نعلم الطفل تحمل المسؤولية عن مشاعره وتصرفاته نستطيع أن نساعده على اللجوء إلى خيارات أفضل..





ففي المثال السابق مثلاً يمكن أن نسأل الطفل: ماذا كان باستطاعتك أن تفعل عندما شتمك صديقك غير أن تضربه؟




قد يجيب الطفل: كان باستطاعتي أن أشتمه.. أو أن أسأله لماذا شتمتني..




أو ألا أرد عليه.. أو أن أشكوه إلى والده.. وهنا نستطيع أن ندخل في حوار مع الطفل حول كل خيار من هذه الخيارات،




وما هي سلبياته وإيجابياته؟





وأن نربط هذه الخيارات بالمبادئ والقيم التي نريد تنشئة الطفل عليها، إلى أن تصل إلى الخيار الأفضل، وهكذا سيتعلم الطفل أن باستطاعته أن يختار ردود أفعاله وأن يتحكم في تصرفاته.




              *همساااات التربية*


عزيزتي الأم احذري أن تكوني السبب بإعاقتهِ تصرفاته وسلوكه وإلقاء اللوم على الآخرين أو يعاتبك على تربيتك له عديم المسؤولية في المستقبل..



خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية للاشتراك
 @a_mam تليجرام
Aisha11199 👻

0507632100  الواتس داخل السعودية فقط

عذرا أحبتي الإدارة لا تحلل حذف التوقيع

قصة قصيرة للأطفال قبل النوم سبأ

*قصة قصيرة للأطفال قبل النوم*



عنوان القصة : سبأ وسيل العرم


اسم الكاتب القصة : يوسف إسماعيل سليمان
     

القيمة المستهدفة : وإن شكرتم لأزيدنكم


العمر المستهدفة : من ٨_____١١


الطفل المستفيد : الأناني البخيل والعنيف والعنيد



مصدر القصة : منقول مجلة الأطفال الواحة




ما هذا السيل العنيف المدمر، الذي أغرق بلدة مأرب، وشرد أهلها بعد أن كانوا في نعيم ورخاء؟


وما حكاية قبيلة سبأ، التي كانت تسكنها وذكرها الله في القرآن؟



تعالوا نعرف الحكاية من بدايتها:
كانت سبأ قبيلة معروفة، تسكن بلدة يقال لها:

"مأرب" في بلاد اليمن، وكان الله قد أنعم عليهم بنعم كثيرة جدًّا، فالأمطار تنزل غزيرة على أرضهم التي جعلها الله طيبة خصبة، تنبت من جميع أنواع الزروع والثمار والفواكه؛ حتى إنهم لما صارت المياه التي تأتيهم كثيرة جدًّا، أقاموا خزانًا كبيرًا للمياه بين الجبلين المحيطين بمدينتهم مأرب، وجعلوا له سدًّا مُحكمًا، ليخزِّنوا ما زاد من المياه، ويستفيدوا بها في الزراعة والري طوال العام.




أصبحت مدينتهم على الدوام دائمة الخضرة، كثيرة البساتين، لدرجة أن السائر في طرقات المدينة، يجد الحدائق الرائعة الجمال، ممتدة أمام عينيه عن يمينه وشماله، وكانت هذه الحدائق ملأى بكل أنواع الفواكه والثمار اللذيذة، والشهية طوال شهور السنة، حتى إن المرأة من أهل المدينة كانت تضع سَلَّتها على رأسها، ثم تمشي بين أشجارها، فلا تكاد تمر بين الأشجار حتى تمتلئ سلَّتها بأفضل أنواع الثمار والفواكه، دون أن تمدَّ يدها إليها؛ فقد كانت الفواكه الناضجة تتساقط من الشجر من تلقاء نفسها؛ من كَثْرتها ونُضجها.



          وكانت كثرة هذه الحدائق سببًا أيضًا في اعتدال الهواء، وطيب النسيم، كما امتازت مدينة "مأرب" بخلوها من الذُّباب والبعوض والحشرات المؤذية.



وبسبب كثرة ما لدى أهل مأرب من خيرات ونِعَم، أحب كثير من الناس هذا المكان، وبنوا مساكنهم قريبًا منهم، فنشأت بجوار مدينتهم قرًى كثيرة؛ رغبة في الاستفادة والاستمتاع من هذا الجمال والخير والنعيم.




وصار أهل مدينة مأرب، إذا أرادوا سفرًا لا يحتاجون إلى حمل طعام، أو ركوب دواب؛ لأن طريقهم إلى ما حولهم من البلاد صارت مأمونة، مليئة بالحدائق، فكثرة الناس في القرى من حولهم وبجوارهم جعلت سفرهم آمنًا، فلا يخاف المسافرون على أنفسهم فيه، من أن يعتدي عليهم اللصوص ليلًا أو نهارًا.





          ولكن حين اجتمعت لأهل مأرب كل هذه النعم والخيرات، وبدلًا من أن يشكروا الله شكوا إليه من حالهم، وقالوا: يا رب، إن هذه القرى القريبة منا، والمليئة بالخيرات، تحرمنا من لذة التعب والمشقة في السفر الطويل، نريد أن تجعل بيننا وبين البلاد من حولنا مسافات كبيرة متباعدة، حتى نستمتع بلذة السفر، فقد مللنا وسئمنا.




كان هذا دعاؤهم وطلبهم من الله، بعد كلِّ ما أنعم به الله عليهم، فلما رأى الله منهم الجحود ونكران الجميل، عاقبهم الله بعقاب شديد أليم، حتى يكونوا عبرة لمن يأتي بعدهم، فهل تعرف ما صنع الله بهم؟
لقد أرسل الله عليهم مياهًا غزيرة جدًّا، تحولت إلى سيول جبارة، حطمت سدهم الذي بنوه، فأغرق بلادهم، وشرد رجالهم ونساءهم، ففروا مذعورين، وهرب من نجا منهم إلى بلاد بعيدة، أما "مأرب" بلدهم وما حولها من القرى، فقد تحولت إلى أرض صحراوية مجدبة، لا يوجد بها إلا بعض الأشجار المُرَّة الثمار، أو المملوءة بالشوك، وبعض أشجار النبق.




كان ما أصابهم من النقمة والعذاب، عقوبةً لهم وجزاءً على ما ارتكبوه من الجحود والنكران لنعم الله وفضله، وهذا مصير مَن يقابل نعمة الله عليه بالسخط، وعدم الرضا ولا يشكره.






                  *الاخلاصة من القصة*


فهذه النعمة العظيمة التي يجب أن نشكر الله عليها غاية الشكر. وإنما يعرف قدره الله  وعظمتها..
فمن فكر في هذا الأمر وعرف نعمة الله عليه فإن الواجب عليه أن يشكر هذه النعمة بالثبات عليها، وسؤال الله سبحانه أن يوفقه للاستمرار عليها حتى الموت والحفاظ عليها بطاعة الله وترك معصيته، والتعوذ بالله من أسباب الضلال والفتن ومن أسباب زوال النعم.

وأيضا الشكر على النعم نعمة الإسلام ًمما يحصل للعبد من الصحة والعافية وغير ذلك من نعم الله عز وجل الكثيرة: كالأمن في الوطن والأهل والمال.

وقد يكون سوقها إليك أيها العبد من أسباب إسلامك وإيمانك بالله، وقد يكون ذلك ابتلاء وامتحانا مع كفرك وضلالك.
قد تمتحن بوجودك في محل آمن وصحة وعافية ومال كثير، وأنت مع ذلك منحرف عن الله وعن طاعته فهذا يكون من الابتلاء والامتحان وإقامة الحجة عليك ليزيد في عذابك يوم القيامة إذا مت على هذه الحالة السيئة.

فالشكر حقيقته أن تقابل نعم الله بالإيمان به وبرسله ومحبته عز وجل، والاعتراف بإنعامه وشكره على ذلك بالقول الصالح والثناء الحسن والمحبة للمنعم وخوفه ورجائه والشوق إليه والدعوة إلى سبيله والقيام بحقه.

ومن الإيمان بالله ورسله الإيمان بأفضلهم وإمامهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والتمسك بشريعته.


خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية للاشتراك 👩🏼 👏🏻 سناباتي Aisha11199 👻
تليجرام @a_mam

 لا نسمح بحذف التوقيع

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme