الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

أطفالنا

أطفالك

لو كان هناك كاميرا مخفيه في بيتك، فكم مرة ستلتقط نفسك تقول كلمات مثل لا و أوامر مثل لا تفعل هذا و لا تفعل ذاك لأطفالك؟ هل كنت تعلم ان مثل هذه الكلمات تخلق مشاكل عديدة لأطفالك و تصعب من تعاملك معهم و خصوصا في سنواتهم الأولى؟ إليك بعضاً من مساوئها..

مساوء المبالغه في تكرار كلمة لا
 1 - ازدواجية الأوامر
ان أمراً مثل لا تضرب قد يكون مربكاً لطفل ذو العامان أو الثلاثة ، فهو يتطلب منه ان يعالج الأمر في مخه بطريقة مزدوجة.. فعليه ان يفهم ما الذي لا تريد منه ان يفعله و ماذا تريد منه ان يفعل بدلاً منه و هذا ليس سهلاً على الأطفال الأصغر سناً.

2 - تعزز التصرفات السلبية 
فبدلاً من ان يسمع الطفل ما يجب ان يفعل، سيسمع باستمرار تكرارً لتصرفه السلبي مثل "تضرب" في المثال السابق.. فأيهما برأيك سيعلق في مخه؟ 

3 - تحبط الطفل بدلا من تشجيعه
لانها تذكر الطفل بتصرفاته غير المرغوبة باستمرار.

طرق للتغلّب على عادة الإكثار من قول لا 
أنا لا أقول ان علينا عدم استخدامها نهائياً في توجيهنا لأطفالنا، و لكننا من غير وعي نبالغ باستخدامها فتفتح أبواب للصراع مع أولادنا و لتذمرهم..يمكنك استخدام الاستراتيجيات التالية لتخفف من مقاومة أطفالك لك:

1 -عوّد نفسك على استبدال أوامر النهي(السلبيه) بأوامرالطلب(الإيجابيه).
في أي موقف تحتاج لان تذكر طفلك بعدم فعل شيء ما، ذكره بما يجب ان يفعل، مثلاً قل " العب بالكرة في الحديقة من فضلك" بدلاً من " لا تلعب بالكرة في المنزل" أو "  حاول ان تجعل شفتيك يتلامسان عندما تمضغ طعامك" بدلاً من " لا تفتح فمك و انت تأكل " و كذلك " هذه الأوراق لك لترسم عليها" بدلاً من لا ترسم على الجدران". 

2 - استغل كل الفرص لتقول لهم "نعم".
أعد صياغة ردودك لأطفالك بحيث تقلل من النهي و المنع بقدر الإمكان، لأن الرد الأوتوماتيكي لرفض طلباتهم هو دخولهم في حالة دفاعية عن ما يريدون. فمثلاً بدلاً من ان ترد على طلب طفلك الذهاب للحديقة اليوم ب " لا ليس لدينا الوقت الكافي للذهاب اليوم " قل شيئا ك " بالتأكيد، أود ان نذهب سوياً ، متى تفضل ان تذهب غداً صباحاً أم بعد غد مساءً"  . و بدل " لا ، لا تستطيع أن تشاهد التلفاز قبل أن تنظف غرفتك" رد عليه ب " نعم،  تستطيع أن تشاهد التلفاز بعد ان تنهي تنظيف غرفتك" .

3 - كن انت الأعلى و الأسمى و الأرقى.
تذكر انك الأكبر عمراً و الأقدر عقليا و جسديا و ذكّر نفسك دائماً ان مقاومة صغارك و اعتراضهم هي جزء طبيعي و ضروري لنموهم و تطورهم و ووسيلتهم لفهم حدودهم. رد عليهم بإيجابية لتعلمهم استخدام نفس الأسلوب معك و التقليل من قول لا لك.

مع خدمة ماماشجعيني ��

حلول و أفكار عملّية لطفل سعيد...

حلول و أفكار عملّية لطفل سعيد...

تحدثنا في مقالات سابقة عن التربية الإيجابية و عن نجاحها كأسلوب حياة لتوفير بيئة تضمن أفضل نمو و تطور لعقول و شخصيات أطفالك ليصبحوا بالغين قادرين على التعامل مع من في حياتهم بعقلانية و إيجابية ، لتضمن تربية أطفال لديهم حس داخلي لأن يتعاونوا، يتعاطفوا، يلتزموا بالقوانين و الحدود و لديهم حس المسؤولية و قوة الإرادة و التصميم للنجاح..و الأهم من هذا لتضمن عائلة و بيتاً آمنا للجميع يميزه الحب و الاحترام المتبادل..

كثير منا يتساءل لكن كيف؟! بدايةً عليك أن تأخذ قراراً بتغيير طريقة تفكيرك و نظرتك لأطفالك، أن تدرك أن كلمة تربية تعني تعليم و ليس عقاب، أن تعلّم و تثقف نفسك عن أضرار و مساوئ الطرق التقليدية كالضرب ، العقاب والتهديد.. لكن ما البديل؟ إليك مجموعة من الأساليب الفعالة في تعليم أطفالك الأخلاق، القيم و التصرف ضمن حدود المقبول و الأهم بإيجابية. 

كن مثالا لهم
و دعني أؤكد لك ، أنك مهما حاولت أن تعلم و تغير في طفلك فهو لن يصبح أمراً انت لست عليه! نعم فهو يتعلّم كل ما يراك تفعله، كل ما يعيشه و ليس ما تطلب منه أن يفعله..تصرّف بالطريقة التي ترغب أن يتصرف بها طفلك.. دعه يراك تعامل غيرك بلطف ، تقول لو سمحت و شكرًا.. تكلم معهم باحترام ليردوا عليك بنفس الأسلوب..ان أردتهم أن لا يقاطعوا حديثك.. استمع لهم للنهاية و لا تقاطع حديثهم.. صراخك عليهم يعني صراخهم عليك و على غيرهم.. كذبك - كذبات بيضاء و صغيرة- يعني كذبهم عليك أيضاً.. 

اللعب 
عدا عن كون اللعب أمراً أساسياً لنمو و تطور كل طفل، فهو طريقتهم للتعلُّم.. تعلُّم كل ما يدور و يجري في عالمهم..اللعب مع أطفالك يمنحك فرصة لقضاء و قت جيد معهم و بالتالي تقوية علاقتك بهم و يمنحك فرصة أخرى لتعلّمهم التصرفات المرغوبة و القيم و حل بعض المشاكل التي قد يواجهونها..إليكم بعض الأمثلة :

- اخترع لعبة: مثلاً يمكنك تعليم أطفالك التصرفات الجيدة من السيئة بلعب هذه اللعبة، اكتب  مجوعة من التصرفات الجيدة و السيئة عل قصاصات من الورق الملون و المقصوص على شكل نجوم مثلاً -لمزيد من المرح-  أحضر صندوقين و ضع ورقة لتميز كل صندوق ، مثلا إشارة صح أو خطأ و اقرأ لطفلك كل تصرف و اطلب منه وضعه في الصندوق المناسب..

سيمرح؟

أكيد..سيتعلم؟

أكثر مما تعتقد..
مسرح الدمى: استخدم الدمى لتمثيل مواقف و تعليم أطفالك القيم و التصرفات الصحيحة، ليس ضرورياً ان تمتلك دمى ، يمكنك استخدام الكلسات القديمة و رسم وجه لها و لبسها في كف يدك، دببتهم أو شخصياتهم المفضلة فالأطفال يستمعون و يتذكّرون أكثر باللعب..

- لعب الأدوار: العب انت دور الابن و ليلعب طفلك دورك.. مثِّل بأنّك ابنه الصغير و تحتاج لأن يعلّمك هو التصرّف الصحيح ، أو مثِّل التصرف بطريقة لائقة في كل موقف.. مثلاً يمكنكم تمثيل وقت الطعام في البيت أو أنكم تأكلون في مطعم ليتعلم آداب الطعام.. أو أنكم في زيارة مثلاً ليتعلم التصرف بلباقة مع الناس.. أو أي موقف يجد طفلك فيه صعوبة بالتصرف بشكل سليم..

- الكلمة اليومية: اختر كلمات تمثّل صفات تريد لأطفالك أن يتعلموها، أكتبها و علقها على الثلاجة ، أشرح لأطفالك معناها و استخدموها أو مثّلوها في مواقف خلال اليوم..مثل (الشكر، الأسف، الامتنان، التعاطف، التقدير، الصدق، الأمانة، بر الوالدين) فبالإضافة لتعليمهم هذه الخصال فهذا يثري مفرداتهم و لغتهم.

- القصص: بالإضافة إلى إثراء مخيّلة الطفل و مفرداته، تعدّ القصص مثاليّة لتعليم الأطفال القيم و الأخلاق، لا تكتفوا فقط بقرائتها بل أبدعوا و اصنعوا  قصصكم، اجمعوا صوراً لأطفالكم مع صور أخرى مثلاً و ألصِقوها بترتيب معين لتشكل قصّة من تأليفكم. مثل صور لطفلك يقوم بارتداء ملابسه و توضيب غرفته و استخدام الحمام لوحده و ليكن عنوانها "أعتمد على نفسي". 

 استخدم وسائل مرئية
يجد الأطفال الصغار عادة صعوبةً في تذكر فعل كل شيء عليهم القيام به أو إتمامه للنهاية، فنجد أنفسنا نذكرهم باستمرار و أحياناً نفقد أعصابنا لعدم استجابتهم، تعتبر الصور ( محفّزاً بصريّاً) لطفلك كما أنها بسيطة جداً و لا تحتاج لجهد أو وقت لصنعها، طريقة ممتعه لتذكير طفلك بمهامه و ادائها كاملةً لوحده فيتعلّم المسؤولية. يمكنكم طباعة روتين الصباح و المساء، و يمكنكم الإبداع بجداول أخرى لأطفالكم.

التفاعل مع من حولهم
 إنّ قضاء يوم في الحديقة أو الذهاب للألعاب و الاختلاط مع أطفال آخرين فرصة جيدة للتعلم، لكن ماذا لو اختلط طفلك بطفل لا يتصرف بطريقة لائقة؟! هذه فرصة أفضل ليتعلّم أيضاً.. إذ يمكنم التكلّم عن هذا التصرف -و ليس عن الطفل- و كيف يؤثّر سلباً على من حوله و ما هو التصرف البديل المناسب.

التعاطف
من أهم الأمور التي يتوجب علينا تعليمها لأطفالنا هي "الذكاء العاطفي"، فتقبل جميع مشاعرهم مهما كانت لا يعني تقبل تصرفاتهم و لكنه يساعدهم على التحكّم و التعامل مع هذه المشاعر الكبيرة كالخوف و الغيرة و بالتالي التحكم في تصرّفاتهم الناتجة عنها.

الكلام مع أطفالك
تكلّم مع أطفالك عن أي شيء و كل شيء كن مستعداً لسماعهم دائماً، لا تعطي أحكاما أو نصائح فقط اسمعهم.. فهذا يقوّي علاقتك بهم و ثقتهم بك.

مع ♥ خدمة ماماشجعيني

كيف تخاطب طفلك

كيف تخاطب أطفالك ؟

عندما نمر في يوم صعب أو حتى في موقف صعب فإننا نجد أن لغتنا في تعاملنا مع أطفالنا تميل إلى السلبية , نميل للانتقاد بدلاً من التشجيع و تفقد نبرتنا اللطف و الصبر.المشكلة أننا متى بدأنا فإننا ندخل في دائرة مستمرة من هذا الأسلوب تنتهي بخسارة التواصل مع أبنائنا و بالتالي خسارة تعاونهم, والأهم من ذلك السماح لهم باستخدام نفس الأسلوب معنا, هل تبدو هذه المواقف مألوفة لك؟

" امي انا لا ارغب بتنظيف غرفتي الان " , " لكنك ستنظفها الان على اية حال"

"هيا تحرك اصعد في السيارة الان, اسرع  ماذا تنتظر,لقد تاخرنا كثيرا" , "حسنا حسنا انا قادم هذا يكفي"

لكن بالنسبة لأطفالنا لغة الحب و الاهتمام هي كلمات التشجيع و التوجيه بلطف و احترام, لغة تقدّرهم و تتقبّلهم, لذا من المهم في المواقف الصعبة أن نتوقف لدقيقة و نتذكّر أن نكون عقلانيين ليس فقط في اختيار كلماتنا و ردودنا بل أيضاً في :

 لغة جسدنا :
هل ننظر لأطفالنا عنما يكلموننا, هل نتأفّف و نقلب عيوننا عندما لا يعجبنا ما يقولون؟ هل حقاً نعطيهم ما يستحقون من وقتنا و نستمع لما يقولون للنهاية و نشعرهم بذلك؟

نبرة صوتنا:
كثيراً ما نسمع شخصاً يقول شيئاً لكننا نفهم شيئاً مختلفاً تماماً فقط بسبب نبرة الصوت التي استخدمها. عندما نطلب من أطفالنا أمراً بسيطاً بأسلوب حاد او نطلب منهم التوقف عن أمر ما بعصبية و انزعاج فإنّنا نريهم ان هذا أسلوب مقبول للتعامل بغض النظر عن الأسباب و الظروف.

انتقاد ما لا يعجبنا فيهم:
انتقاد ابنائنا بجميع أشكاله لا يفيد ابداً, حتى عند حاجتك لتصحيح تصرّفاتهم حاول أن تستخدم التشجيع بدلاً من الانتقاد, مثلاً:

بدلاً من " لماذا ضربت أخاك الصغير, أنت ولد عدواني" تستطيع ان تقول " انا أعرف أنّك لم تقصد إيذاء أخيك كيف تستطيع مساعدته الآن"

و كذلك النظر لأخطائهم بسلبية , حاول الابتعاد عن كلمتي "دائماً" و "أبداً" مثل " انت لا تساعد ابداً" و " انت تترك ملابسك في الارض دائماً" , اترك السلبية و عوّد نفسك على استخدام توجيهات واضحة و محدّدة عندما ترى ما لا يعجبك مثل "غرفتك تحتاج لأن تنظَّف قبل أن تخرج" و " يمكنك أن تعلّق ثيابك أو تطويها".
تذكر دائما بذل الجهد في التحكم في لغتك هو طريقك لخلق جو العائلة الايجابي و السلمي الذي تتمناه .

مع خدمة ماماشجعيني ♥ ماماشجعيني

فلماذا التربية بالحب

فلماذَا التربية بالحبّ .؟

يحظى الحبّ برصيد ضخم من الحضور والتأثير في كينونة الإنسان وسلوكه، فلا نبعد في القول إذا قلنا : إنّ الإنسان مخلوق عاطفيّ بالدرجة الأولى، تغلب عليه العاطفة، وتتحكّم بسلوكه، ويقاد منها أكثر من أن يقاد بعقله، أو مطالب جسده ..

وهناك جملة من الحقائق والمعاني تؤكّد ذلك، ينبغي أن تكون حاضرة في تصوّر المربّي، وتعامله مع الطفل والناشئ .. ونجمل هذه الحقائق في النقاط التالية :

الحبّ هو الأداة السحريّة في التأثير والتغيير : يُعتَبرُ الحبُّ أرقى أساليب التواصل الإنسَانيّ، الذي يحظى بالقبول العامّ من جميع الناس، على اختلاف أجناسهم وثقافاتهم وقيمهم .. فلا يختلفُ على تقديره والاعتراف به اثنان، فهو من رصيد الفطرةِ، الذي يأبى التحريف والتشويه .. ففي داخل كلّ إنسان سويّ وهاجسه طلبُ الحبّ والتطلّع إليه، فلا عجبَ إذا قُلنا : إنّه الأداة السحريّة في التأثير والتغيير .!

الحبّ راحة للقلب من شتّى المتاعب : إنّ عاطفة الحبّ بصورة عامّة هي حالة منَ الانسجام النفسيّ، والاطمئنان الداخليّ، الذي يضفيه الإنسان على ما حوله، فيعينه على أداء عمله أيّاً كان نوعه بحيويّة وإيجابيّة .. ومَن كان الحبّ هاديه وحاديَه في عمله فلن يشعر بشيء من التعب مهما بذل من جهد، وواجه من عقبات ..

الحبُّ يجعلُ العملَ مُتعَة نفسيّة وعقليّة، لا محنة وبلاء : ويرقى الحبُّ بالإنسان درجة أخرى، فيستلذُّ التعب، ويستعذبُ البذل والنصب، فيصبر الإنسان ويجالد، ويستعذب الصبر، ولا يحسّ بمعاناته، وهنا بؤرة الإبداع والتألّق ومنطلقه

كيف أثق بنفسي

كيف أثق بنفسي

تعتبر الثقة والتي تتشكل سببا رئيسياً في الإبداع ونجاح أي إنسان ، فالثقة هي الأرضية الصلبة التي يمكن أن تنطلق منها قوى النشاط المؤثرة في الحياة الدراسية،أو العملية،أو الاجتماعية وأتوقع أن الإنسان الذي يملك الثقة في النفس بإمكان بلوغ مواقع ريادية حتى وان لم يكن يحمل مؤهلاً عالياً

الطرق التي تبني من خلالها الثقة بالنفس
اولا :فالتربية والتنشئة السليمة التي تعطي هذا النوع من السلوك الضروري للإنسان
ثانياً : القراءة والمطالعة ،فهي مصدر أساسي وثري لتزويد الإنسان بمخزون هائل من المعرفة والتي تمنحه ثقة كبيرة في الحياة ، وهناك نقطة مهمة في الموضوع وهي أن تنطلق هذه من إمكانيات حقيقية يتمكن من خلالها تقديم العطاء المميز ويمكن ً تحديد الأهداف بوضوح وأسباب العمل إليها وأماكنها وأوقاتها المناسبة ، وهذا يجنب الإنسان الكثير من المآزق والمواقف المحرجة.

تخلص من الأفكار السلبية لتبني الثقة بالنفس

فمن هنا يمكن أن تبني الثقة بالنفس وتكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم...

اكتسبوا كل ذرة فيها، اذا فهي تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس، أو أن عدم الثقة في النفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ، بانعدام الثقة بالنفس، أو الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك، أو القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه ...

بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيئ أو ضعيف، أو أنهاالإحساس بالخجل من نفسك .. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية ..

وهي انعدام الثقة في بالنفس
وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك وقدراتك لكن هل قررت التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية، والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقتك ودوافعك.

اكتساب الثقة بالنفس

خطوات إكتساب الثقة بالنفس

إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك وتدميرها...

ابدئي بالخطوة الأولى
أين يمكن مصدر هذا الإحساس ؟

وهل ذلك بسبب تعرضك لحادثة وأنت صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتك ومقارنتك بالآخرين؟

وهل السبب انك فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلاً؟

أو أن أحد المدرسين أو رئيسك في العمل قد وجهوا لك انتقادا بشكل جارح أمام زملائك هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسك بالألم؟

وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟

ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي واستعيد ثقتي بنفسي؟

إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلاً طرفاً أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك..

حاول
أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يساهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.

أقنع نفسك وردد :

من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك
في البداية أحرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق واستمع إلى حديث نفسك جيداً وأحذف الكلمــات المحملة بالإحباط،أن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائماً إسعاد نفسك
اعتبر الماضي بكل إحباطاته قد انتهى..

وأنت قادر على المسامحة اغفر لأهلك..لأقاربك لأصدقائك.

اغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤول عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالآخرين...

حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر انه لا يوجد إنسان عبقري في كل شيء.

فقط ركز على إبداعاتك وحاول تطوير ذاتك ..

وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما ترديده أنت لا ما يريده الآخرون .

ومن المهم جداً أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزيمتهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا..

اختار مثلاً أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة
ولن تجد أفضل من الرســول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم
مثلاً في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

الطفل الفوضوي

فعلى الأب والأم القيام ببعض الخطوات التالية لمساعدة طفلهما على تقبل الطفل الجديد إن كان أخ أو أخت ومنع وقوع مشكلة الغيرة وتفاديها:

تهيئة الطفل نفسياً بقدوم طفل آخر إلى المنزل، على الوالدان عند الإقدام في بناء أسرة نموذجية صحيحة، يجب أن تكون مهيئة للمفاجآت وأن تمهد لكل شخص عن أي شخص يمكن أن يدخل إلى العائلة وتمكنه من أن يتقبل ذلك بكل إرتياح وسلامة، وعلى والدان أن يربطان الطفلان ببعضهما البعض ويعرفان الطفل الأول بطفل الآخر قبل مجيئه، لتغلب على المشاكل لاحقاً وزرع المحبة في نفس الطفل لأخوه من أول لحظة.

العمل على تشويق الطفل بإستقبال مولود جديد قادم إلى العائلة، وأن عليه الترحيب به، وإنتظاره طيلة الشهور التسعة خلال الحمل ، وعلى الوالدان إخباره قصص جميلة عن هذا الطفل وعن الألعاب الشيّقة التي سيقومون بها مع بعضهم البعض وكيف سيتشاركون نفس الغرفة ويساعدون بعضهم البعض لبلوغ أهدافهم سوياً.

يجب على الأم والأب تعزيز الإنتماء الأسري لدى طفلهما، وأن عليه أن يشاركهما شراء كل شيء يريدونه لطفل الجديد من إحتياجات وملابس.

عدم أذية مشاعر طفلكما بعد قدوم الطفل الجديد، إذا حاول أن يمسكه أو يلاعبه مثلاً وهو حديث الولادة بطريقة خاطئة، حاولوا أن تفهموه أن هذا يؤذيه أو إنه صغير جداً ولايتحمل ذلك، ولكن بطريقة لا تؤذي شعوره وتجعله ينفر منه.

عدم إهمال طفلكما، عندما يشعر الطفل أنه مهمل وأن مكانه بهذه الأسرة لا شيء وأن والديه لا يهتمون به ويؤثر سلبياً على نفسيته، فيظهر ذلك على سلوكياته ويتصرف بطريقة سيئة جدا.ً

عليكما الإبتعاد عن التمييز ، ويجب أن يمنح الطفل كل شيء إيجابي ليعطي أفضل ما عنده لكل أفراد الأسرة بلا إستثناء.

الحرص على تقديم الحب والإحترام والإعتناء لطفلكما، فهو كل ما يحتاجه بهذه الفترة ومحاولة إستخدام أسلوب المناقشة وإعطاء الفرص والرعاية.

لا يوجد زوجان لا يواجهان مشاكل

لا يوجد زوجان لا يواجهان مشاكل في حياتهما الزوجية ، فكل الأزواج تمر عليهم أوقات صعبة و مشاكل كثيرة سواء كانت كبيرة أم صغيرة و تصبح ذكري بعد ذلك .

فقد تكن صعوبات الحياة و الضغوط اليومية هي سبب المشاكل و عصبية الزوجين ، أو عدم اتفاق الزوجين في وجهات النظر ، أو هناك أزواج يتزوجون بالإكراه فتبقي المشاكل دائماً قائمة بينهم . فتتعدد الأسباب التي تؤدي إلي المشاكل بين الأزواج و لكن يجب علي أحد الزوجين أن يبقي حكيماً و هادئاً حتي يستطيع الزوجين حل المشكلة و التغلب عليها .

و لكي نساعدك في حل المشاكل الزوجية إليكم النصائح التالية :

اذا كان أحد الزوجين في حالة غضب أو حزن شديدين فيجب أن لا تتجادلا مع بعضكم البعض و ابتعدا قليلاً عن بعضكم حتي تشعروا بالهدوء ثم بعد ذلك تناقشوا في أي مشكلة تواجهكم ، لأن الإنسان في حالة الغضب و الحزن لا يعرف ماذا يقوم و قد يتفوه في كلام لا يعرف معناه و لم يكن يقصده و تكبر المشكلة و تصل لطريق مسدود .

لا تستقبلي زوجك بالشكاوي عند رجوعه للمنزل بعد انهاء عمله لأنه يكن متعباً و يحتاج للراحة و لكن يكن قادر علي أن يجادلك و يناقشك في أي مشكلة تواجهكم لأن ذهنه متعب ، اتركيه يتناول طعامه و يرتاح ثم بعد ذلك تحدثي معه في أي شيء يزعجك حتي تستطيعوا أن تصلوا لحل .


تكلمي مع زوجك بأسلوب هادئ و لا تصرخي في وجهه و تأمريه ، فلا يوجد رجل يرضي بأن يشعر بالإهانة من زوجته و أن ليس له قيمة و قدر عندها فسوف يغضب كثيراً و يكرهك ، لذلك تعاملي مع زوجك بلطف حتي يستمع لكلامك و تتناقشان بهدوء و تتفاهمان أكثر .


لا تكبروا المشكلة أكثر بالقيام بالشكوي للأهل ، لأنه اذا بقيت المشكلة بينكم سوف تحل بسهولة عندما تهدأ ولكن اذا قام كل طرف منكم بالشكوي لأهله فسوف تكبر المشكلة كثيراً و قد يتدخل بعض الأشخاص بالسوء و تتعقد المشاكل أكثر .
يجب أن يقم أحد الزوجين بالتنازل و لو قليلاً حتي لا تتعقد المشكلة أكثر ، فإذا بقي كل شخص مصمم علي رأيه و كلامه فلن تتصالحان و سوف تخسروا بيتكم الجميل الذي بنيتموه و العائلة التي حلمتم بها طويلاً ً .


حاولي أن تكوني أنتي دائماً من يبدأ بالصلح فسوف تكبرين أكثر في عين زوجك و يحبك أكثر و يشعر بخطأه و يقدر لك ذلك حتي لو كان هو المخطئ في حقك فسوف يندم و يقم بمصالحتك .


حاولوا دائما أن لا يعرف أطفالكم بمشاكلكم و لا تتشاجروا أمامهم حتي لا يتأثروا الأطفال نفسياً من عدم الإستقرار في الأسرة و تؤثر عليهم هذه المشاكل في المستقبل.

كيف ينام الطفل لوحده

كيف ينام الطفل لوحده :

1. قبل أن يخلد طفلك للنوم ، أطعمي طفلك وجبة العشاء لكي لا يستيقظ جائعاً في منتصف اللّيل ، وتأكّدي من ذهابه للحمام أو من تغيّير حفاظه لكي لا ينزعج من هذا أيضاً أثناء النّوم .

2. عوّدي طفلك على شرب كوب من الحليب قبل النّوم فهو يساعد الطفل على النّوم ويساعده في الإسترخاء والخلود للنّوم بسرعة .

3. تحدّثي مع طفلك وأنت تحضنينه كأن تروي له قصّة قبل النّوم ، أو تغنّي له أغنية بصوتك الحنون الدّافيء بطريقة هادئة تهيّئه للنّوم بشكل أسرع .

4. أدخلي أصابعك بشعر طفلك وأفركي رأسه وإلعبي بشعره ، فهذه الحركة من الحركات الهامّة والتي تساعد في استرخاء الطفل وبالتّالي النّوم .

5. غطّي الطفل بغطاء دافيء وإتركي باب غرفته مفتوح لتتمكّني من سماع صوته في حال قام بالإستيقاظ أثناء الليل .

الطفل من أهم إحتياجاته العطف والحنان لهذا يجب أن تشعر الأم طفلها بتواجدها حوله وخصوصاً بالأيّام الأولى من نومه لوحده ، إلى حين أن يتعوّد أن ينام لوحده دون تعب وجهد من الأم ، فالأم تتعب في أوّل 3 أعوام من عمر الطفل ، كما أنّ الأم بتوفير حنانها وعطفها للطفل تجعله ينشأ نشأة صحيحة خالية من التوتّرات والأمراض النفسية التي إنتشرت مؤخراً مثل التوحد والإنفصام الشخصي وغيرها ، فأغلب عوامل وأسباب هذه الأمراض النفسية شعور الفرد بالوحدة أثناء حاجته للعطف والحنان ففقدها في هذه المرحلة سبب إنتشار هذه الأمراض ، لهذا يجب أن توفّر الأسرة العطف والحنان فالإحتياجات النفسيّة وشعور الفرد بالأمان أهم من أي إحتياج آخر قد توفره الأسرة لطفلها .

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme