تريدين ان تكون أما صالحة أليس كذلك يا عزيزتي ��
ركزي معي، من الآن عليك ألغاء بعض السلوكيات الخاطئة ��
الضرب ���� التجريح �� النبذ �� القسوة �� الصراخ �� الهجر �� التشهير ��
فكم من أم شهرت بطفلها أمام أخواتها بأنه طفل كذاب ، أو عنيد ، أو خلافه وهو يسمع ذلك ، ويندم في قرارة نفسه أنك الأم التي تؤتمن على سر طفلها مهما كان ��
عزيزتي الأم ❤
أحبي طفلك من غير شروط ، مهما بدرت منه تصرفات تغضبك ، فهي مجرد سلوكيات قابلة للتعديل ، أما طفلك لو أنكسرت نفسه ، فستنكسر نفسك طول الحياة ، حينها لا ترددي ��
طفلي شخصيته ضعيفة ، يخاف من أقرانه ، على الأغلب أنت السبب ولا تقولي له ����
أنت كاذب �� ولكن قولي �� أنا لا أحب سلوك الكذب .
امنحي طفلك أيا كانت سعة خياله التالي / كراس + مرسام + ألوان + مبراة + ممحاة ، ضعيها له في حقيبته الخاصة ، شجعيه على الرسم ، لا تحددي له ما يرسم ، ولا تختاري الألوان ، دعيه يفعل ما يشاء ، هو الآن يعبر عن خياله عن طريق الرسم ، ولو رسم أشكال مبهمة ، نحن نراها رسمة لا قيمة لها ، لكن هو يراها تعبر عن شيء ما في خياله ، مرة رسم طفلي دوائر وبجانبها أشياء لا معنى لها ، قلت له ��
ما هذا ؟ قال : هذه سيارتي .
الطفل حينما يدخل رياض الأطفال تبلغ نسبة خياله 98 % ، وحينما يتخرج من التعليم الثانوي تكون نسبة خياله 2 % ، والسبب نحن ، والبيئة ، والمدرسة ، والمجتمع ، إذن لا تعتبري الخيال كذب ��
ابحري في معرفة سبب اتخاذه لسلوك الكذب ، فقط يكون السبب أقوى من السلوك نفسه و اجلسي معه منفردة ، اغمريه بحنانك ، ثم أخبريه أنك تسعدين حين يقول الصدق .
ركزي على سلوكياته الإيجابية وكافئيه عليها ، فنحن دائما ما نوبخ على السلوك الخاطئ ؛ ونغفل أن نكافئ على السلوك الحسن��
لو كذب واعترف ، عاقبيه عقابا واحدا بسبب سلوك الكذب ، ولو كذب ولم يعترف ؛ فعاقبيه عقابين ، واحدة بسبب سلوك الكذب ، والأخرى بسبب الإصرار عليها ، وخيريه بين ثلاثة أنواع من العقابات ك / الحرمان من التنزه ، أو الحرمان من زيارة بيت العائلة لهذا الأسبوع ، أو الحرمان من شيء يحبه جدا ��
قد يكذب تقليدا لك ، قولي الصدق ولو على نفسك ، فالطفل لا يولد صادقا أو كاذبا ؛ إنما يكتسب عاداته من أقرب المقربين إليه ، وإن وعدته بشيء ؛ فالتزمي بوعدك ��
لا تضحكي لطفلك في حال كذبه ، كوني حازمة في الرد ��
خدمة ماماشجعيني تابعونا
الاستغرام @aishah_shada
تويتر @shada_btnawy
فيسبوك aishashada@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق