الأحد، 20 سبتمبر 2015

في حياة الإنسان يغيب معنى العطاء

ركن أنت الأجمل

في حياة الإنسان يغيب معنى العطاء

العطاء يستمر وينمو بالتشجيع والمكافآت،

ونادراً ما نجد إنساناً يستمر في العطاء من غير تشجيع أو مكافأة،

والعلاقة الزوجية كذلك تستمر، ويستمر العطاء فيها بين الزوجين إذا كافأ كل طرف الآخر.

والمكافأة لا يشترط فيها أن تكون مكلفة أو أن تكون مالية وأمامنا هناك أفكار كثيرة تمكن الزوجين أن يكافئ كل واحد منهما الآخر من غير أن تكلفه المكافأة
شيئا، فهناك المكافأة النفسية، وهناك المعنوية وغيرها الكثير.

إن المكافأة الزوجية هي❤

رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجية، وكلما كثرت المكافآت بين الطرفين كلما
ازداد الحب وقوي الانسجام....



المكافأة الأولى

 "التربيت على الظهر" فلو أن الزوج ربت على ظهر زوجته بضربات خفيفة ثم حرك يده مرارا من منتصف الظهر إلى أعلى الرقبة،

وقام بهذا التصرف بعد موقف جميل أو تصرف لطيف صدر من الزوجة.

 فان هذا التربيت يعتبر مكافأة زوجية تسعد الزوجة وتحب أن تكرر موقفها حتى تحصل على هذه المكافأة لنفسها وكذلك لو كافأن الزوجة زوجها "بالتربيت على ظهره".....




المكافأة الثانية

 "الابتسامة في الوجه"

وهي تعطي الشعور بالتقدير للموقف الذي حصل بين الزوجين فتدعمه معنويا،

وخصوصا إذا ما أضيف إليها الإمساك باليد والشد عليها فان ذلك يعبر عن الفرح والامتنان من التصرف الذي قام به أحد الزوجين و

"الابتسامة صدقة"

كما أخبر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.. 




المكافأة الثالثة

"الشكر بحرارة وصدق"

فالكلمة الطيبة صدقة وشكر أحد الزوجين للآخر على الموقف الذي وقفه يعطيه تأكيدا بأن عمله صحيح ومقبول عند الطرف الآخر ولكن بشرط أن يكون الشكر بصدق وحرارة. 

خدمة ماماشجعيني @aishah_shada

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme