الأحد، 20 سبتمبر 2015

الطفل العدوانى

نكمل الجزء الأخر من التعامل مع الطفل العدواني ��

التأديب والمحاسبة بشكل دائم��

فلا يجب أن تخضع المتابعة لمزاج الأهل، فحيناً يحاسب الطفل عندما يخطأ، ولا يسأل في مرة ثانية، وبمرور الوقت يتعلم الطفل كيف يميز الفعل الخاطئ من الصحيح، وان يتوقع العقاب إذا اقترف سلوكا خاطئا، وهذا ما سوف ينظم ويضبط سلوكه.


تعزيز ضبط النفس��

فبدلا من لفت نظر الطفل عندما يسلك سلوكا سيئا، فيجب أن يمتدح عند قيامه بسلوك حسن، أي بتعزيز السلوك الايجابي لديه، والتأكيد على ان ضبط النفس، وحل الصراعات مهارات يحتاج لإتقانها وممارستها، وإذا واجه صعوبة في تقبل هذا الأمر واستيعابه، فيستحب مكافأته في كل مرة يتمكن فيها من ضبط نفسه.

ويمكن لهذه المكافأة ان تكون بسيطة كمنحه وقتا إضافيا للعب، او الذهاب في نزهة.



تحميل الطفل مسؤولية أفعاله��

فإذا حطم نافذة الجيران مثلا، فيجب أن يدفع من مصروفه لإصلاحها، او القيام بعمل لمصلحة الشخص المتضرر مقابل ما أفسده.


ولا يجب أن توضع على صورة عقاب من قبل الأم، بل يجب أن يدرك أن هذا نتيجة طبيعية للتصرف العدواني، وان أي شخص سواء كان طفلاً او كبيراً يجب أن يفعل ذلك لأنه سبّب الأذى للآخرين.


تعليمه الأسباب الأخلاقية لعدم التصرف بعدوانية��


فيجب أن يتعلم أن التصرف بعدوانية يسبب الأذى للآخرين، وذلك بهدف تنمية الحس الأخلاقي لديه، والتعاطف مع الآخرين، فهو حتما بحاجة إلى اكتساب بعض المبادئ المتعلقة بسلوكه وتأثيره على الآخرين.


أما إذا لم تفلح كل هذه التقنيات في ضبط سلوك الطفل العدواني، وأصبح من الصعب عليه المشاركة في المدرسة والعائلة والنشاطات الاجتماعية والرياضية الأخرى، فيجب الاستعانة بأخصائي أطفال نفسي، والذي يمكنه أن يقيم سلوك الطفل، من حيث وجود صعوبات التعلم لديه، او وجود مشاكل عاطفية او سلوكية، والتي تسبب سلوكه العدواني.



وسوف يتم العلاج استنادا إلى الأسباب التي أدت إلى السلوك العدواني لدى الطفل، فقد يكون العلاج مسلكيا، وذلك بإتباع أساليب معتمدة على استشارات المختص مع الطفل في بيته ومدرسته، كما قد يحتاج الأمر في بعض الحالات إلى استخدام الأدوية، وذلك لتقليل الاضطراب السلوكي والاندفاع والتشتت.

خدمة ماماشجعيني

الاستغرام @aishah_shada

تويتر @shada_btnawy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme