أيتها الأم
لاشك أن هناك جملة من المؤثرات تتدخل و تؤثر على تربية الأبناء و توجيههم ، فليس للوالدين كل التأثير على الأبناء ، إذاً فعلى الوالدين مراعاة هذه المؤثرات ، لتضبط وتوجه توجيهاً حسناً ، فمن هذه المؤثرات ما يلي :
أخواتها وإخوانها وكذلك أقاربها :
على الأبوين ملاحظة تصرفات الأبناء وسلوكهم مع بعضهم البعض والإصلاح في ذلك قدر الاستطاعة ، فليغرس في الصغير احترام الكبير وليغرس في الكبير العطف على الصغير ، كما وجه إلى ذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم . وليعلمهم جميعاً الأدب مع بعضهم البعض وترك السخرية والاستهزاء من بعضهم البعض .
زملاء البنت والأصدقاء من الجيران وزملاء وأصدقاء المدرسة وسائر أماكن التجمعات ؛ كمكتبات تحفيظ القرآن وغيرها :
فعلى الوالدين حث أولادهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وتحذيرهم من أصدقاء السوء ، وهذا واجب على الآباء تجاه أبنائهم ، فيبينوا لهم المنافع في الدنيا والآخرة من وراء مجالسة الصالحين ومصادقتهم ، ومخاطر مجالسة الشرسين وأصدقاء السوء .
فعليك أيتها الأم أن تتفقدي أحوال ابنتك وتسألي عن صديقاتها ، فكم من بنت شريرة تدعو إلى المنكر والفساد وتزين لصديقاتها الشرور والآثام ، كما أنك تحرصين على إكرام صديقات ابنتك حتى يسهل عليك توجيههم ويلينوا بيديك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق