الأربعاء، 19 أغسطس 2015

اليوم الأول للطفل في المدرسة 2

طبيعة الحديث عن المدرسة:

من جهة أخرى فإن طبيعة الحديث عن المدرسة أمام الطفل تلعب دورا هاما في ذهنه عن طبيعة هذا المكان الجديد، فالبعض يميل إلى التهديد بالمدرسة، وأن الأم ستكون سعيدة عندما يذهب الابن إلى المدرسة لأنها ستتخلص منه لساعات، وبأنه لن يستطيع أن يتحرك في المدرسة كما يتحرك بالبيت، وغيرها من الأوصاف التي تجعل من المدرسة مكانا لا يرغب الطفل بالذهاب إليه، بل يعتبره مكانا للعقاب ولطمس معالم شخصيته.
ناهيكم عن التعلق الذي يصل في بعض الأحيان إلى التعلق المرضي ما بين الأم وطفلها، فبعض الأمهات يبالغن في ردات أفعالهن الحزينة جراء ذهاب الابن إلى المدرسة، الأمر الذي ينعكس عليه هو كذلك بخوف وقلق من ترك الأم والذهاب إلى الروضة أو حتى إلى الصف الأول الابتدائي.

لذلك ومن البديهيات التي ننصح بها الأسرة في تهيئة الطفل للمدرسة أن تُوجد رابطا إيجابيا بينه وبين المدرسة من مشاركته في اختيار مدرسته وحاجياته المتعلقة بالمدرسة، إضافة إلى الحديث بطريقة في غاية الإيجابية والتشجيع عن المدرسة وسحب كل لغة تهديد بالمدرسة، ولا ننسى أن نوجه نصيحة للأم بأن تتمالك أعصابها عندما يذهب -خاصة أول أبنائها- إلى المدرسة.

وفي الأيام الأولى التي يعود فيها الابن من المدرسة على الأم أن تهتم بحسن الإصغاء إلى تعبير الطفل الوجداني واللفظي عن المدرسة، لتكون الأم داعمة له بطريقة إيجابية، ولا داعي لتأمين الحماية الزائدة له من مشاكل المدرسة، بل عليها أن تمدحه على ما قدم من عطاء أثناء اليوم المدرسي، وتبين له أنه قادر على حل مشكلاته والتواصل مع الآخرين بكل كفاءة واقتدار.

من أهم الوصايا للآباء عدم التركيز والإلحاح على الطفل لكي:
 يحدثهم عن كل ما جرى بالمدرسة، والأولى ترك الطفل ليتحدث براحته عن يومه المدرسي

علاقات اجتماعية سريعة:
يُتبع>>>>

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme