الأحد، 26 أبريل 2015

قص ةقصيرة للأطفال قبل النوم ليوسف عليه السلام جزء السابع

قصة قصيرة للأطفال قبل النوم 💤

الجزء السابع من قصة نبي الله يوسف عليه السلام



انتهت المحنة الأولى في حياة هذا النبي الكريم،


لبتدأ المحنة الثانية، والفصل الثاني من حياته.


ثم يكشف الله تعالى مضمون القصة البعيد في بدايتها

 (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).


 لقد انطبقت جدران العبودية على يوسف.


ألقي في البئر، أهين، حرم من أبيه، التقط من البئر، صار عبدا يباع في الأسواق، اشتراه رجل من مصر، صار مملوكا لهذا الرجل..



انطبقت المأساة، وصار يوسف بلا حول ولا قوة..


هكذا يظن أي إنسان..

غير أن الحقيقة شيء يختلف عن الظن تماما.



ما نتصور نحن أنه مأساة ومحنة وفتنة..


 كان هو أول سلم يصعده يوسف في طريقه إلى مجده..

(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ) ..


ينفذ تدبيره رغم تدبير الآخرين.


 ينفذ من خلاله تدبير الآخرين فيفسده ويتحقق وعد الله، وقد وعد الله يوسف بالنبوة.



وها هو ذا يلقي محبته على صاحبه الذي اشتراه..


 وها هو ذا السيد يقول لزوجته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا.


 وليس هذا السيد رجلا هين الشأن..


 إنما هو رجل مهم.. رجل من الطبقة الحاكمة في مصر..


 سنعلم بعد قليل أنه وزير من وزراء الملك. وزير خطير سماه القرآن


"العزيز"

وكان قدماء المصريين يطلقون الصفات كأسماء على الوزراء. فهذا العزيز..


 وهذا العادل.. وهذا القوي.. إلى آخره..


 وأرجح الآراء أن العزيز هو رئيس وزراء مصر.
وهكذا مكن الله ليوسف في الأرض..


 سيتربى كصبي في بيت رجل يحكم. وسيعلمه الله من تأويل الأحاديث والرؤى..


 وسيحتاج إليه الملك في مصر يوما.


(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).


 تم هذا كله من خلال فتنة قاسية تعرض لها يوسف.
ثم يبين لنا المولى عز وجل كرمه على يوسف فيقول:



وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) (يوسف)
كان يوسف أجمل رجل في عصره..


 وكان نقاء أعماقه وصفاء سريرته يضفيان على وجهه مزيدا من الجمال.


 وأوتي صحة الحكم على الأمور..

وأوتي علما بالحياة وأحوالها.


وأوتي أسلوبا في الحوار يخضع قلب من يستمع إليه..

 وأوتي نبلا وعفة، جعلاه شخصية إنسانية لا تقاوم.



وأدرك سيده أن الله قد أكرمه بإرسال يوسف إليه..


 اكتشف أن يوسف أكثر من رأى في حياته أمانة واستقامة وشهامة وكرما..


 وجعله سيده مسئولا عن بيته وأكرمه وعامله كابنه.
ويبدأ المشهد الأول من الفصل الثاني في حياته:



في هذا المشهد تبدأ محنة يوسف الثانية،

وهي أشد وأعمق من المحنة الأولى.


جاءته وقد أوتي صحة الحكم وأوتي العلم

 -رحمة من الله-

 ليواجهها وينجو منها جزاء إحسانه الذي سجله الله له في قرآنه.


ماذا تعلمنا في الجزء السابع من القصة 📚


تعلمنا اليوم

 إن الله سبحانه وتعالى هو معنى في كل مكان وزمان،، الله سبحانه وتعالى
 إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سبباً للخير الذي قضاه له، كما قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه: إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه كما أن الله تعالى إذا أراد أن يشبع عبدا أو يرويه ألهمه أن يأكل أو يشرب، وإذا أراد الله أن يتوب على عبد ألهمه أن يتوب فيتوب عليه، وإذا أراد أن يرحمه ويدخله الجنة يسره لعمل أهل الجنة، والمشيئة الإلهية اقتضت وجود هذه الخيرات بأسبابها المقدرة لها، كما اقتضت وجود دخول الجنة بالعمل الصالح، ووجود الولد بالوطء، والعلم بالتعليم، فمبدأ الأمور من الله، وتمامها على الله


حكمة عداوة إخوة يوسف ومكرهم عليه،

 كل أمر غير متوقع لابد فيه حكمة يجب عليك أن تبحث عن الحكمة

لاتقل لوكان فعلت كذا وكذا لكان كذا ولكن قل قدرة الله وماشاء فعل،،


عليك أيتها الأم الغالية، في هذه القصة تعزز لطفلك مهارات الحوار والشجاعة والأمانة والكرم

لاتنسوا قراءة القرآن الكريم والأذكار قبل النوم



خدمة ماماشجعيني

الاستغرام @aishah_shada

BBM 5195ED12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme