الخميس، 23 أبريل 2015

قصة قصيرة للأطفال قبل النوم ليوسف عليه السلام جزء الرابع

قصة قصيرة للأطفال قبل النوم 💤

اليوم يا أحبابي الصغار نكمل الجزء الرابع من قصة نبي الله يوسف عليه السلام ❤


في جزء الرابع تبين ليوسف أنهم الذئاب البشرية


طلع الفجر و استعدّ الاخوة العشرة للانطلاق الى البوادي البعيدة حيث المروج الخضراء و الفلوات و النسائم الطيبة .



و جاء يوسف مبتهجاً بذهابه معهم .كانوا يبتسمون له فتضاعف حبّه لهم .


 كان يوسف مثل ملاك ليس في قلبه الطاهر سوى المحبّة و الرحمة و الطيبة .


و هكذا انطلق الجميع يسوقون الماشية .


وعندما أمعنوا في الفلاة و غابت عن العيون مضارب الخيام غابت تلك الابتسامات الكاذبة . .


ذابت كما يذوب الملح في المياه .جاء يهوذا و صفع يوسف بشدّة و صاح به :


 اسرع يابن راحيل !تعجب يوسف لهذه العمل . .


 نظر إلى أخيه بدهشة . . تصوّر انه يمزح معه . .


 و لكن لا إنّ عينيه تبرقان بالشرّ ، و قد ظهرت أسنانه مثل أنياب ذئب متوحش . .


شعر يوسف بالخوف . . و أسرع في مشيه . .


فوجئ بركلة من أخ آخر !!


سقط على وجهه و نظر ألى من ركله كان شمعون .


قال يوسف بألم !:


ـ لماذا يا شمعون ؟


 أنا أخوك . . أنا ابن يعقوب .صاح راوبين :


ـ اسكت لا تتفوه أبداً أنت ابن راحيل . .


بكى يوسف خنقته العبرة قال لهم :ـ


 انا أخوكم . . انا يوسف .



تحلّقوا حوله جميعاً و صاحوا :ـ بل أنت عدوّنا . .



عدوّنا الذي استحوذ على قلب يعقوب .برقت العيون بالشرّ و استلّ أحدهم خنجره ليقتله ركض يوسف لا يدري أين يذهب . . .



ركضوا وراءه و امسكوا به . . انهالوا عليه بالضرب . .



نزف من أنفه الدم .تبادل الاخوة العشرة النظرات . .



قال أحدهم :ـ ماذا تنتظرون . .



 هذه فرصتنا للتخلّص منه .قال آخر بصوت يشبه فحيح الافاعي :



 لنأخذه الى مكان بعيد و نرميه . .



 و هناك تفترسه الذئاب و تريحنا منه .اعترض بعضهم قائلاً :


 و ربّما استطاع العودة فيفضحنا أمام أبينا .قال شمعون :ـ اصغوا اليّ . .


 نذهب به الى طريق القوافل . . هناك بئر عميقة الغور . . نلقيه في البئر . .


 فامّا أن يموت فيها أو تنتشله القوافل و تأخذه بعيداً سوف يباع و يشترى مثل كل العبيد .اصغى الجميع باهتمام الى خطة شمعون ، و برقت العيون بتلك المؤامرة الدنيئة .


تحوّل الأخوة الى ذئاب لا تعرف غير الغدر ، و ظلّ يوسف ينظر الى أخوته بدهشة . .



تصوّر في حلم مخيف . . و لكن . . لا لا . . انها الحقيقة . .


ان اخوته يتآمرون عليه منذ وقت طويل .و أخيراً تمكّنوا من تحقيق هدفهم . .


جاءوا به الى هذه الصحراء حتى لا يشاهدهم أحد . .



 و حتى لا يعرف أحد ماذا فعلوا بيوسف !!نظر يوسف الى السماء . .



 تساءل في نفسه . .


 ألا يدري إخوته ان الله يراقبهم جميعاً و يعرف حتى أسرارهم ؟!

سمعهم يقولون :

سوف نتوب من فعلتنا و نصبح قوماً صالحين !


تعلمنا اليوم في قصة يوسف عليه في الجزء الرابع،....


يا أحبابي الصغار الحسد والحقد يأكل الجسد..

كيف يأكل الجسد؟...

لأنه يحرق قلب الحاسد على الخير التي أعطاه الله لصاحبه، وكل ما الحاسد زاد حسده

 زاد الله للمحسود الخير كثيرا ،.

والحاسد يعترض على الله بحكمة وقدرته،

 ويشرك بحسده وهو لا يعلم بماذا أشرك؟

وكيف أشرك،؟

الحاسد كأنه يقول لله سبحانه وتعالى لماذا تعطيه ولا تعطيني. الله سبحانه وتعالى يعلم مايفعل

يا صغاري الكرام الحسد والحقد والكراهية ليست من صفات المسلم


خدمة ماماشجعيني

الاستغرام @aishah_shada
BBM 5195ED12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme