الخميس، 29 سبتمبر 2016

علاج عنف الطفل

*أسباب متداخلة*




*هناك أسبابٌ كثيرة ومتعدِّدة ومتداخلة، تؤدِّي بالطِّفل لأنْ يتصرَّفَ بعنف، ومن هذه الأسباب ما يلي*



*الرغبة في التخلُّص من ضغوط الكبار*



يُعاني الطفلُ من الضغوط التي تنتج عن الكِبار، والتي تمنعه وتقف عائقًا نحو تحقيق رغباته، وهذه التصرُّفاتُ العدوانية التي تبدو من الطِّفل تعتبر ردودَ أفعال لهذه الضغوط، فعلى سبيل المثال:



عندما تطلب الأمُّ بعضَ الأعمال من الطفل، وتلحُّ عليه في تنفيذها، وتَزيد هذه الأعمال عن طاقة الطفل، كأن تطلبَ منه أن يقوم بأداء واجباته،




وأيضًا يُحضِّر الدرس الجديد، ثم يقرأ، ثم يشاهد برنامجًا اختارتْه هي، ثم تطلب منه أن يساعدَ أختَه في أداء الواجبات... وهكذا.


             *الحل يا عزيزتي الام*




أولًا، ردي عليه عندما يناديك؛ لأن ذلك سيشعره بأنه عنصر مهم في الأسرة وأمام الآخرين.


ثانياً، حاولي تلبية حاجياته بقدر المستطاع؛ لأن ذلك سيجعله يشعر بأنه ليس محروماً من شيء.

ثالثاً، تحدثي معه عن مشاعرك أنت، فذلك يشجعه أيضاً في أن يخبرك بما يشعر به.



رابعاً، علميه أن كل إنسان يشعر بالغضب، ولكن هناك ضرورة للتحكم بهذه الشعور.


خامساً، تفادي قول كلمة "لا" في كل الأوقات. فهذا يقمع مشاعره، ويجعله يشعر بأنه يملك هامشاً من الحرية؛ ليقول مايدور في رأسه من دون خوف.


سادساً، لا تبالغي في تأنيبه.

وإلا سيكبت الكثير من المشاعر التي ربما تسيئ إلى شخصيته المستقبلية.


سابعاً، كوني قريبة منه؛ لأن ذلك يفتح المجال أمامه للتعلم من تصرفاتك.


ثامناً، علميه كيف يضع نفسه في مكان الآخرين، أي أن يأسف لمن يعاني من مشاكل، ويعرف ما هو الألم والحزن والابتعاد عن الأنانية.


تاسعاً، علميه كيفية طلب المساعدة.


عاشراً، شجعيه إذا حقق نجاحاً، فذلك سيعلمه كيف يفرح ويفرغ  غضبه ويشعر بأهمية عندما ينجز شيئاً هاماً.




خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية

٠٠٩٦٦٥٠٧٦٣٢١٠٠

عذرا لا احلل حذف التوقيع عند النشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme