الأربعاء، 30 مارس 2016

أنا لا أريد أن أستحم

قصة قصيرة للاطفال أنا لا أريد أن أستحم



اسمي سوسن، وأحبُّ أن أقضيَ أوقات فراغي في اللعب، فأنا أحبُّ الأرجوحةَ التي نصَبها لي أبي في الحديقة بين شجرتين.

ولا أهتم إن وقعت واتسخت ثيابي، فعندما أتأرجح أشعرُ بأنني عالياً عالياً أطير...




وأحبُّ اللعبَ بالكرة أمام البيت مع أبناء الجيران وكثيراً ما أُلطِّخُ يدَي وثيابي بالطين، وحين أتناول المعكرونة اللذيذة التي تُعِدُّها أمي أُسقط منها




 على ملابسي من دونِ قصد،فتصبحُ ثيابي آخر النهار ملونة مثل الرسوم التي نرسمُها في الحضانة.

 وحين يأتي وقتُ الاغتسال، أهرُب، أهرُب من أمي فأنا لا أريدُ أن أستحم! تقولُ أمي


: سوسن يجب أن تستحمي وتُغيري ملابسكِ المتسِخة كي تصبحي نظيفة.





أهربُ إلى غرفتي لكنَّ ماما تجبرُني على الاستحمام، أنا لا أريد أن أستحم فأنا لا أحب الشامبو حين يدخل لعيني ويخزُّني.





وأخافُ من الماءِ الساخن لذلك أتخبط في المغطس فأبللَ ثياب أمي ويتناثرُ الماء وينساب على الارض.




ولا أسمح لأمي بأن تفرُك وراء أذني لأن هذا يدغدغُني فأتخيلَ نفسي سمكة، وأحاولَ أن أسبح في المغطس بعيداً.




اليوم رفضَت ابنة الجيران الجديدة مريم أن تلعبَ معي وقالت: لا أريد أن ألعب معكِ!




فوجئتُ بردِّها وسألتها: ولكن لِم لا؟ فردت باستهزاء: لأنكِ متسخة وإن لعبتُ معكِ فستلطخين ثيابيَ النظيفة! يجب أن تستحمي أولاً كي نصبحَ صديقتين!





انزعجتُ كثيرا من كلامها وعدتُ مسرعةً للبيت وناديتُ: ماما، ماما أريدُ أن أستحمَ الآن!




قصة مناسبة لعمر ٣سنوات حتى ١٠


خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية

https://telegram.me/joinchat/AEAr3DugDBXD4v9QloxB8A

الادارة لا تحلل حذف التوقيع عند النشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme