الأربعاء، 30 مارس 2016

قصة قصيرة للاطفال منى

#قصة_قصيرة_منى_تتعلم_الخياطة




‎مُنَى تُحِبُّ الذَّهَابَ إلى السُّوْقِ. وأَكْثَرُ ما يُعْجِبُهَا الأَثْوَابُ المُلَوَّنَةُ في وَاجِهَاتِ المَحَالّ.

‎سَأَلَتْ أُمّها: كَيْفَ يَصْنَعُوْنَ هَذِهِ المَلاَبِسُ الرَّائِعَة.

‎أجَابَتْها: هُنَالِكَ مَصَانِعُ كَبِيْرَةٌ، يَعْمَلُ بِهَا الآلافُ، وفي المَاضي كانَتْ الثِّيَابُ تُصْنَعُ يَدَوِيًّا فَقَطْ، لَكِنَّ اليَوْمَ هُنَالِكَ آلاتٌ حَدِيْثَةٌ تُوَفِّرُ الوَقْتَ والجَهْدَ..





ومَعْ ذَلِكَ هُنَالِكَ خَيَّاطُونَ ما زالوا يَعْمَلْونَ بِأَيْدِيْهِم، ومُعْظَمُ الأَغْنِيَاءُ يُفَضِّلُونَ المَلاَبِسَ التي تُصْنَعُ خِصِّيْصاً لَهُمْ بِوَاسِطَةِ مُصَمِّمِيْنَ مِنْ مُخْتَلَفِ أَنْحَاءِ العَالَمِ.





‎قالتْ مُنَى: أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ خِيَاطَةَ الثِّيَابِ.




اخْتَارَتْ مُنَى في مَدْرَسَتِهَا نَشَاطَ الخِيَاطَةِ، واشْتَرَكَتْ في نادٍ لِتَتَعَلَّمَ أُصُولَ هَذِهِ المِهْنَةِ الجَمِيْلَةِ.





‎أَصْبَحَتْ مُنَى تَحِيْطُ ثِيَاباً، لُعَبِهَا، وَتُصْلِحُ ثِيَابَ أَبِيْها، وَتُقَصِّرُ بِنْطَالَها..




وتَصْنَعُ سَتَائِرَ لِلْمَدْرَسَةِ وأَغْطِيَةً لِلْطَّاوِلاَتِ، وصَارَتْ تَخِيْطُ لِصَدِيْقَاتِها أَثْوَابُ لُعَبِهِنَّ..

‎كَبُرَتْ مُنَى.. وعِنْدَما أَصْبَحتْ شَابَّةً صَارَ عِنْدَها مَصْنَعاً لِلْثِّيَابِ.




‎فَتَحَتْ لِلْمَصْنَعِ فُرُوعاً كَثِيْرَةً..



وأَصْبَحَتْ مُصَمِّمَةً مَشْهُورَةً وغَنِيَّةً..




وصَارَتْ صُوَرُ مُنَى وأَزْيَائِها تُنْشَرُ على صَفَحَاتِ المَجَلاَّتِ الخَاصَّةِ بِالفَنِّ والأَزْيَاءِ.

https://telegram.me/joinchat/AEAr3DugDBXD4v9QloxB8A

#خدمة_ماما_شجعيني

#الادارة_لا_تحلل_حذف_التوقيع_عندالنشر
#لاتنسى_ذكرالله_وأذكار_قبل_النوم

#شاركونا_بضغط_هذا_السهم 👉🏻😊📢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme