السبت، 17 أكتوبر 2015

مشاكل الطفل

أيتها الأم ❤

قد يعاني طفلك من بعض المشاكل السلوكية التي كثيرًا ما يتعرض لها الصغار في سنه وقد لا تعيرين لها بالا فتزداد مع كبر سنه لتتحول إلى استجابات غير صحيحة مع أفراد المجتمع من أقرانه وقرابته .

وقد تخطئين في معالجتها ؛ فتكون عقدة لديه في المستقبل تؤثر على حياته الخاصة والعامة وعلى علاقته الاجتماعية سلبيًا .

والمشاكل السلوكية أهم جانب من جوانب حياة الطفل التي يجب أن نوليها اهتمامًا جنبًا إلى جنب مع العقيدة إذا أردنا أن نعد جيلا مستقبليًا سليم السلوك والأخلاق والتعامل، يمد يده للآخرين ويحسن التصرف مع الجماعة ويتصف بالانسجام والإقدام وضبط النفس وإعذار الآخرين، يقاوم الحسد والغيرة واثقًا من نفسه،يتمنى الخير للآخرين كما يحبه ويتمناه لنفسه .
وإنه-  والله-  أكبر علة يعاني منها هذا الجيل من الشباب المسلم . فنظرة متفحصة لمؤسستنا الإسلامية واطلاع مباشر على بعض التجارب ونتائجها وما آلت إليه وعلى بعض محاولات العمل الجماعي الحالية نجد أن :

الغيرة على هذا الدين والاندفاع للعمل له مع القصد والنية الحسنة لا تكفي لنجاح تلك الأعمال واستمرارها ؛إذ سرعان ما تصطدم مع ما بداخل الأفراد من مخلفات مشاكل سلوكية في الصغر لم تعالج وأهملت أو أسيء علاجها فتفاقمت؛ مما يؤثر على سير تلك المؤسسات، ويفتت تعاونها ،ويحد من نشاطها، وقد تصل إلى مرحلة تتلاشى فيها كليًا .
ومع محاولة علاج تلك المشاكل عند الشباب بالمحاضرات والدروس والنصائح وتحريك القلوب والتي قد تكون نسبة نجاحنا فيها غير مضمونة، لابد لنا من تصحيح البناء من الأساس ،لابد لنا أن نلجأ إلى محاضن شباب الغد إلى أمهات المستقبل إلى أمهات أطفالنا رجال المستقبل للمساهمة في البناء عن طريق بعض النصائح في التربية والتجربة وكان لها أطيب الأثر على بعض الحالات الفردية .

خدمة ماماشجعيني للإشتراك في قناة التليجرام عامة رجال ونساء

https://telegram.me/a_mam
الاستغرام @aishah_shada
تويتر @3p_mama
فيسبوك aishashada@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme