الاثنين، 21 أغسطس 2017

#استقبال_أيام_العشر مع #قصة_سيدنا_إبراهيم

#استقبال_أيام_العشر




بأن يجمع الأبوان أطفالهما في بداية أيام العشر، ويبينوا لهم فضلها، ويعددوا ألوان الطعات المستحبة فيها من ذكر وتهليل وتكبير وصدقات وصيام وصلاة وغيرها.



ومن الجميل أن يضع الأب أو الأم الأحاديث والآيات التي تتحدث عن فضل هذه الأيام في مكان بارز في المنزل، ويعلن عن جائزة بين أفراد أسرته لمن يحفظها.



*قصة سيدنا إبراهيم مبسطة للأطفال*



ان ترتيب إبراهيم الثاني في إخوته فقد كان أخوه الأكبر ناحور الذي سمي على اسم جده .. 


والأصغر هاران الذي سمي على إسم عمه ... 


وكان أبوه آزر يصنع الأصنام من الخشب ... وكان الناس في ذلك الوقت يعبدون الأصنام والكواكب والنار ويؤلهون الملك وكان يدعى النمروذ... 



وكان قوم ابراهيم يعبدون كوكب الزهرة ويجسدون له صنما يرمز له , ويسمونه مردوخ ... 



وكانو يعبدون الشمس ويجسدون لها صنما يدعى شماش .. ويعبدون القمر ويجسدون لها صنما يدعى نانا ... 


شب ابراهيم وسط هذا الجو الفاسد .. وبدأ يحاور قومه وهو صبيا ويرفض عبادة الأصنام... وشب إبراهيم وقد رفض أن يساعد أبوه في بيع الآلهه فعمل في رعي الغنم وتزوج ابنة عمه سارة وتزوج أخوه ناحور من اختها مالكا ... 


وتزوج هاران وأنجب لوط ثم مات فتبنى ابراهيم لوط ابن أخيه ... واستمر ابراهيم يجادل قومه في أمر الأصنام حتى جاءه الوحي فبدأ يدعوا لدين الله صراحة ... 



ويحذر قومه من الكفر بالله أو الشرك به ... ولكن لم يؤمن به أحد إلا زوجته سارة فقد آمنت به وصدقته ... وبدأ أبوه يهدده إن لم يتراجع عن دعوته لربه أن يرجمه .. 


ولما وجد إصرارا من إبراهيم قال له اهجرني مليا ... فامتثل لأمر أبيه وهجره وظل يستغفر لأبوه ويدعو له ... 



فلما كان يوم العيد ذهب إليه أخوه ناحور يدعوه أن يشاركهم عيدهم فيجمع شمل الأسرة مرة أخرى .
#نكمل_قصة_إبراهيم_عليه_السلام


وكان من طقوس عيدهم أن يذهب الناس للمعبد الكبير حيث يسجدون للأصنام من دون الله ويسجدون للملك النمروذ ويطلبون منه أن يطيل أعمارهم ... 




ثم يذهب الملك بالسفينة ليعبر نهر الفرات فينقل تمثال الإله نانا لمعبد آخر على الضفة الأخرى من نهر الفرات ... 



وبعد انتهاء مراسم الإحتفال بإلههم نانا ..يعودون لنفس المعبد ... وقرر إبراهيم أن يكيد قومه ويعلمهم أن آلهتهم لا تضر ولا تنفع ... 



فقال لأخيه لما دعاه بعد فترة تفكر .. قال إني سقيم ... إي أنه اعتذر عن الذهاب معهم ... 


وجاء يوم العيد وانتظر ابراهيم الناس المزدحمون في المعبد حتى انتهوا من مراسمهم وعبروا الفرات خلف ملكهم لينقلوا تمثال إلههم نانا ... 

ولما ذهب كل قومه خلف الملك وتركوا المعبد خاليا دخل إبراهيم فوجد القوم وضعوا أمام الأصنام مالذ وطاب من الأطعمة والأرغفة واللحوم المشوية ... 

فقال للأصنام في استهزاء مالكم لا تأكلون ... ألا تنطقون ... 




#نكمل_قصة_إبراهيم_عليه_السلام



ثم قام وكسر جميع الآلههة التي يقدسها قومه إلا كبيرهم ... الذين يسمونه مردوخ فقد وضع في يده القدوم الذي كسر به الأصنام ثم ترك المعبد وانصرف ...




ولما عاد الناس بعد أداء طقوس عيدهم وجدوا الأصنام محطمة ... فغضبوا أشد الغضب وتسائل النمروذ من الذي فعل هذا بآلهتكم .. 




فقالوا له ليس هناك إلا شخص يذكرهم بسوء واسمه إبراهيم ... فأمرهم أن يأتو به ... فأتوا به ... فسأله النمروذ هل أنت الذي فعل هذا بآلهتنا ... 



فقال إبراهيم بل فعله كبيرهم هذا ... فسكت القوم برهه ... وهم يتسائلون ... أحقا غضب كبير الآلهه على باقي الأصنام فحطمها ثم عادوا لأنفسهم سريعا وقالوا ... 




إنهم لا ينطقون فكيف يتعاركون .. وهنا بدأ يحاورهم إبراهيم ... .. أفتعبدون ما تنحتون ... والله خلققكم وما تعملون ...





أفتعبدون من دون الله مالا ينفعكم شيئا ولا يضركم , أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون..قال له الملك : من إلهك الذي تدعوا إليه ? 



فيقول إبراهيم :
رب السموات والأرض وما بينهما . 





فاعبده واصطبر لعبادته فقال كبير الوزراء في خبث: إله غير النمروذ ... إنه إلهنا العظيم فيقول الملك : 



إن كنت في ريبة من أني ربك فقل لي من هوربك .
 

#نكمل_قصة_إبراهيم_عليه_السلام


يقول إبراهيم :- إن ربي يحي ويميت .
 

يقول النمروذ: أنا أحيي و أميت , فيقول إبراهيم :كيف تحيي وتميت ?
 

يرد النمروذ : آخذ الرجلين قد استوجبا القتل في حكمي فأقتل أحدهما فأكون قد أمته واعفو عن الآخر فأتركه فأكون قد أحييته .
 

يقول إبراهيم :- إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب .
 

( فبهت الذي كفر وهاج الكهنة وصاحوا في الناس ... إنتصروا لآلهتكم ... ارجموه احرقوه .. وإلا غضبت عليكم الآلهة .... فيصيح الناس ... ارجموه احرقوه )
 

النمروذ : ابنوا له بنيانا ... واجمعوا له الحطب ... وليحرق جزاء كفره بآلهتنا وتكذيبه لنا ... فأخذه الجنود ليسجن تمهيدا لحرقه ... 



 ( أمر الكهنة الناس أن يزيدوا صلواتهم للأصنام حتى ترضى وأن يتبرؤا مما فعل إبراهيم ... وجمع الناس كمية من الحطب مهولة ... 


حتى أن المرضى كانوا ينذرون أن يجمعوا الحطب لإبراهيم إن شفتهم آلهتهم ) 



واختاروا أرضا صلبة منخفضة أحاطوها ببناء من حجارة على مساحة كبيرة جدا كما يحاط البئر ... ووضعوا فيها ما جمعوه من حطب ... 



وصنعوا له منجنيقا ليقذفوه منه إلى النار .... وجاء اليوم الذي ظن فيه الكفرة أنهم ينتصرون لآلهتهم ... ووضعوا إبراهيم عليه السلام في المنجنيق بعد أن قيدوه .... 


واشعلوا نارا عظيمة في تلك المحرقة المهولة .
 

فأمر الله النار ( يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) .. وقذفوا إبراهيم في النار ... 



فلم يحترق إلا قيده وظل فيها يسبح الله ويحمده ويشكره ... فصاح الناس إنه حي ... 


إنه يتحرك ... فعجب النمروذ وصعد في برج عالي ليشاهد بوضوح فوجده حي يتحرك في النار ويسجد لله شكرا ... 



فتملكه العجب ... وخرج إبراهيم من النار .... بعد أن بين الله لخلقه أنه قادر على كل شئ ...خرج إبراهيم من النار وهوسليم معافي ليس به أي أذى .. 



خرج إبراهيم من النار والناس يقولون نعم الرب رب إبراهيم ...لقد آمن إبراهيم بالله وحده لا شريك له ونبذ الكفر ورفض الشرك ... 



وتحدى عقول قومه وحاجهم ليعلمهم فظلموه فصبر وثبت وقرروا إلقاءه في النار فلم يأبه ولم يخاف ... لم يكن يريد إلا وجه الله تعالى ... 




ولم تكن هذه نهاية قصة إبراهيم عليه السلام بل كانت البداية ... 



كانت بداية دعوته للناس بعد أن ترك قومه ورحل من بينهم إلى حيث يشاء الله , يدعوا الناس لسبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة..





#يتبع نطرح للاطفال أسئلة من الصفحات السابقة حتى نقيم الأطفال نماذج من الأسئلة 👇↪️▶️
أسئلة مناسبة لفئة العمرية ١٠___١٢

ما اسم الملك الذين يسجدون له؟؟؟ 



ما اسم النهر التي اعبروه بالسفينة؟؟  


ما اسم التمثال؟؟  


بعد تفكير طويل من إبراهيم بماذا قرر؟؟  


ماذا وضعوا أمام الاصنام؟؟  


#نكمل_قصة_إبراهيم_عليه_السلام



بعد زواجه من سارة لفترة طويلة ولكن سارة لم تنجب طفلا  وتزوج إبراهيم عليه السلام من السيدة هاجر و خرجوا من البلاد 
في ذلك الوقت كانت السيدة هاجر حاملًا، ثم وضعت طفلًا سماه إبراهيم إسماعيل؛ فحمله إبراهيم بيديه وأخذه إلى السيدة سارة ليريها 




الطفل فلما رأته شعرت بالغيرة الشديدة وطلبت من إبراهيم أن يرحل هو وزوجته هاجر بعيدًا عن بيتها؛ فهي لا تتحمل أن تنظر إلى هاجر الجارية، وهي زوجة لإبراهيم وأمًا لابنه.

#وبدأت_هاجر_وإسماعيل_وماء_زمزم

أخذ إبراهيم زوجته هاجر وابنه الصغير إسماعيل وسار بهما في الصحراء، حتى وصل إلى وادي موجود في جزيرة العرب مكة المكرمة الآن من وادي أصبح البلد إلى البلد الحرام  ولكن ليس بها  ماء أو زرع في السابق ؛ فهو يبدو كالصحراء الجرداء.



 بدأ إبراهيم بإنشاء الخيام لزوجته ثم ترك لزوجته وابنه قربة ماء وبعض الطعام. 


سألته هاجر هل سيتركهما في تلك الصحراء ويرحل؟ 



هل أمره الله بذلك؟ 

فأجابها إبراهيم نعم بالفعل ذلك أمر الله له، فاستجابت هاجر واثقة أن الله لن يضيعها هي وابنها إسماعيل.

تركهم إبراهيم ودعا ربه قائلًا 


” رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ”

استجابة الله لدعوه لأنه الله يحب أنبيائه
بفضل الله تعالى ثم بفضل دعاء 
سيدنا إبراهيم عليه السلام 
أصبح الآن فيه الرزق والبركة وأمن 
وأمان ثم قال لعلهم يشكرون 

أحبائي الصغار بالشكر
 لله سبحانه وتعالى  تدوم النعم 


#نكمل_قصة_إبراهيم_عليه_السلام 



عاد إبراهيم إلى داره حيث تسكن زوجته سارة، وبالفعل كما بشرتهم الملائكة، فقد رزقت الله السيدة سارة بولدٍ أسماه إبراهيم إسحاق، وفرحت السيدة سارة بذلك فرحًا شديدًا فقد عوضها الله ورزقها بالذرية الصالحة التي كانت تتمناها.



مكثت هاجر مع ابنها إسماعيل الرضيع في الصحراء عدة أيام، وكان الجو شديد الحرارة، وقد نفذ الماء الذي تركه لهم إبراهيم لهما، كما جف لبن الأم وأصبح إسماعيل الرضيع عطشانًا جائعًا. 



أخذت هاجر تفكر فيما تفعله، فقررت الخروج في الصحراء للبحث عن مكان للماء لتشرب ولتسق صغيرها فقد كان الجو حارًا والشمس ملتهبة، ولكن لم يكن لدى السيدة هاجر بديلًا، أو حلاً سوى ذلك.



لم تستطع السيدة هاجر الرجوع إلى صغيرها، بدون ماء فأخذت تطوف وتبحث في الصحاري، حتى وصلت إلى الصفا والمروة، وهما جبلان كبيران بينهما وادي والآن أصبح داخل مسجد الحرام . 



بدأت السيدة هاجر بالصعود إلى جبل الصفا، وأخذت تبحث عن ماء فلم تجد، فنزلت إلى الوادي، ثم صعدت إلى جبل المروة وهي تبحث في كل مكان أعلى الجبل، وهكذا أخذت تصعد ما بين جبل الصفا والمروة سبعة مرات يعني سبعة أشواط الآن . 




وهنا ندرك الحكمة من صعود الحجاج وسعيهم في الصفا والمروة سبعة مرات، فهم يفعلون كما فعلت السيدة هاجر من أجل الحصول على ماء لصغيرها الرضيع.



نال منها التعب أقصاه وجف ريقها، ولم تستطع السعي بين الجبلين مرة أخرى، وذهبت إلى خيمتها حيث يكون صغيرها وخشيت أن تعود فتجده ميتًا من الجوع والعطش. 



وجدت الرضيع الصغير يضرب الأرض برجليه من العطش، وبينما هو يفعل ذلك إذ خرج الماء من الأرض من تحت رجليه، فرحت الأم فرحًا شديدًا وشكرت الله عز وجل وشربت وسقت ابنها الصغير، وصدق ظنها في الله؛ فها هو الله لم يضيعهما، بل أنقذهما في أصعب الأوقات.



انتشرت الأخبار في المناطق المجاورة للسيدة هاجر أن هناك بئرًا في الصحراء فأقبل الناس من جميع الجهات وساد العمران في المكان، وسُمى ذلك البئر بئر زمزم وجعل الله من مائه شفاءًا للأمراض؛ تباركًا بالسيدة هاجر وسيدنا إسماعيل عليه السلام.



وحين جاء إبراهيم إلى المكان ليطمئن على هاجر وابنه إسماعيل لم يستطع التعرف على المكان حيث وجد أناسًا كثيرة وعمران؛ فظن أنه قد ضل الطريق، ولكن عندما أخبره الناس أن هاجر تسكن هنا مع إسماعيل، ذهب إليها وضمها إليه وبكى فرحة لاستجابة الله لدعوته. 


ثم أصبح إبراهيم يأتي كل عام لزيارة هاجر وإسماعيل، وبدأ إسماعيل يكبر شيئًا فشيئًا، حتى أصبح فتى يافعًا مؤمنًا بالله لا يعبد الأصنام، فقد علمه إبراهيم منذ صغره أن يعبد الله ويصلي له وحده لا شريك له


#الله_يأمر_إبراهيم_بذبح_إسماعيل


ذات ليلة كان إبراهيم يحلم أثناء نومه، فسمع هاتفًا يعني همسًا في المنام يقول له: 


إن الله يأمرك أن تذبح ابنك إسماعيل فاستيقظ إبراهيم من نومه، وقال يا رب إن كنت تأمرني بذبح إسماعيل فسوف أطيعك، ثم عاد للنوم.


للمرة الثانية يسمع إبراهيم النداء في المنام، يقول له: إن الله يأمرك بذبح ابنك إسماعيل، 

فاستيقظ إبراهيم مرة أخرى وقام بصلاة ركعتين لله يسأل الله فيهما أن يدله على الحق ثم عاد للنوم وللمرة الثالثة يسمع نفس النداء.



حينها استيقظ إبراهيم، وعلم أنها رؤية، وأن الله يأمره بذبح ابنه إسماعيل، قرر إبراهيم في قرارة نفسه أن يلبي نداء ربه، أي قلب كهذا؟!



 أي أب يستطيع أن يذبح ابنه لروية رآها؟! 

إنه إبراهيم خليل الرحمن الذي لا يعصي الله في أمرٍ أبدًا.

ذهب إبراهيم لابنه إسماعيل، وقال له إني رأيت رؤيا يأمرني فيها الله بذبحك، فرد عليه إسماعيل “ 


قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ “.

بدأ إسماعيل إجراءات ذبح ابنه فبدأ في ربط يديه بالحبل خلف ظهره، وجعل عينيه تنظر للأرض حتى لا يرى عيني ابنه وهو يذبحه فيرق قلبه ولا يستطيع إكمال ما أمره الله به. 



وحينما وضع السكين على رقبة ابنه استعدادا لذبحه وتنفيذًا لأمر الله، جاءه هاتف ههمسًا من الله عز وجل “وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا”. 



نظر إبراهيم فإذا بملك ينزل من السماء، يحمل كبشًا يعني غنمًا كبيرًا، وإذا بالملك يأمره ليذبح ذلك الكبش، بدلا من إسماعيل، فقد فدى الله إسماعيل بذلك الكبش، ليعيش ويكون إبراهيم قد نفذ أوامر الله ولم يعصاه. هذا اختبار الله لإبراهيم 



فرح إبراهيم لذلك كثيرًا وحمد الله وشكره كثيرًا، وقام بفك ابنه من القيود وأطلق سراحه، ثم أمسك بالكبش وقام بذبحه ومن هنا صار ذلك اليوم عيدًا للمسلمين وكانت تضحية عيد الأضحى بالكباش اقتداءًا بما فعله إبراهيم وشكرًا لله على نجاة إسماعيل من الذبح.


أحبائي الصغار 
بالشكر تدوم النعمة
وبالصبر تنال الفرج 
وبالطاعة والدين تسعد
وبالرضا تفلح

#نكمل_قصة_إبراهيم_عليه_السلام 



أخر جزء من قصة إبراهيم وإسماعيل #وبناء_الكعبة



وبعد فترة ليست بالطويلة، أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم ببناء الكعبة بمساعدة ابنه إسماعيل فلم يتكاسل إبراهيم، بل استجاب فورًا لأمر ربه وأخبر ابنه بذلك فأطاع أوامر الله عز وجل، وبدءا معًا في الاستعداد لبناء بيت المسلمين أي الكعبة المشرفة .




أخذ إبراهيم وابنه يؤسسان حجر الكعبة، وكان إبراهيم يبني وابنه إسماعيل يقوم بمساعدته بتوصيل الحجر له، وحينما شعر إبراهيم بالتعب أمر إسماعيل بإحضار حجرًا؛ ليضعه تحته ليستطع إكمال بناء الكعبة. 



أخذ إسماعيل يبحث حتى وجد حجرًا أسودًا فأخذه لأبيه فوضعه إبراهيم تحته، وأكمل بناء الكعبة حتى أصبحت #بيت_الله_الحرام، وما زال ذاك الحجر الأسود موضوعًا في مكانه حتى اليوم. 




وقد ذكر القرآن الكريم في آياته، كيف كان إبراهيم يبنى الكعبة “وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”
يكرران بعد كل رفع حجر. 


وبعد أن انتهى إبراهيم وابنه من بناء البيت الحرام؛ أذن في الناس ليحجوا إلى بيت الله الحرام فأقبلت أفواج الناس من كل مكان، وعلمهم إبراهيم مناسك الحج كما علمه الله وأمره، وأصبح الحج لبيت الله الحرام فريضة على كل مسلم ومسلمة قادرين.



ها نحن ننتهي من قصة إبراهيم مع قصة ابنه إسماعيل، وكيف نجح إبراهيم في اختبار الله له، وكيف نجاه الله وأنقذ ابنه بالكبش، وكيف كان الابن مطيعًا لوالده ولأوامر الله وكان حبه لله فوق أي شئ حتى حياته، وكيف نجح إبراهيم واستعان بالصبر في مواجهة البلاء. 



لم يترك الله إبراهيم وابنه يتعذبان بل أثابهما لإطاعة أوامره ورفع عنهما البلاء وجعل يوم فداء إسماعيل عيدًا للمسلمين، يحتفلون به كل عام ويذبحون الأضاحي، ويوزعون لحومها على الفقراء والمساكين ويؤدون فريضة الحج.


الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر 

وختامًا 
لاتنسوا مكافأة الفوز للطفل بعد إجابة الأسئلة كل طفل عند الإجابة يحصل على نقطة واحدة حتى يجمع أكبر عدد من النقاط 


أسئلة مثل السابق بالترتيب 

خدمة ماماشجعيني لنصائح التربية


#ملاحظة_مهمة_حتى_يعيش_الاجواء 

عزيزتي الأم 👩 💌 ممكن نقسم #القصة إلى أجزاء حتى نشوق الأطفال أكثر وأكثر مع حركات في يدين والعينين.. لأن القصة طويلة وطبيعة الأطفال يملون سريعا..

#يتبع نطرح للاطفال أسئلة من الصفحات السابقة حتى نقيم الأطفال نماذج من الأسئلة : 👇▶️


نحن نتكلم عن قصة أي نبي؟؟؟  


ما اسم الاخ الأكبر وسمية على من ؟؟؟  


ما اسم الاخ الأصغر وسمية على من ؟؟؟ 


قوم إبراهيم عليه السلام ماذا يعبدون؟؟؟ 


ما اسم ابو إبراهيم وماذا يصنع؟؟؟ 


ما اسم زوجتة إبراهيم عليه السلام؟؟ 


هذه الأسئلة مناسبة لفئة العمرية 👇
٤_____٩ أعوام 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme