الخميس، 28 يوليو 2016

خدمة ماماشجعيني

👏🏻طريقة سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم👏🏻👇🏻

مناسبة من عمر١٥-٩ السنة

هي مسألة تثير سجالاً واسعاً في صفوف #الأهل عندما يصرّحون: "

اولادنا لا يعملون بنصائحنا.


يتصرفون كما تملي عليهم قناعاتهم الخاصة ولا يأخذون ما نقوله لهم في الاعتبار".

يحصل ذلك خصوصاً في سن المراهقة حيث يجد الشاب انه بات في عمرٍ يريد طرح شخصه فيه من الباب العريض.

قد تكون خياراته صحيحة.


وقد لا تكون كذلك في حال اتخذها للتعبير عن التحدي والاستفزاز.

لكن، وفي جميع الاحيان، يبقى الأهل الأكثر خبرةً وضلوعاً في أمور الحياة، وبالتالي يتوجّب على الأولاد أن يأخذوا بوجهة نظر والديهم مهما كانت الظروف الحياتية المحيطة.

وعلى الأهل في المقابل أن يستخدموا اساليب ايجابية توصلهم الى نتيجة فعّالة بعيداً من الخصومات او الأوامر الشديدة الصرامة.

إليكم هذه الطريقة👇🏻

  💊"انت على حقّ، لكن نظريتي أسهل"💊

من الضروري أن لا يجد الولد أن أهله يعارضونه في أفكاره بشكلٍ كامل.

يكفي بهم أن يحترموا وجهة نظره ويعولون على أهمية النقاط الايجابية فيها والتعقيب على السلبية منها لتوعيته.

هذه الطريقة البناءة مدخلٌ صريح الى الاقتراب من #المراهق وتهدئة تصلبه، ونصحه بما يفيده ويعود بالايجابية على سلوكه الشخصي.

يكفي القول صراحةً أن الطرح الذي ينصحونه به أسهل وأكثر بساطة عوضاً من القول أن رأيه خاطئ وليس في محلّه.

وعلى الأبوين أن يتذكرا دائماً ان لا شيء في الحياة صحيحٌ مئة في المئة ولا شيء خاطئاً كليّاً.

الصح نسبي والخطأ نسبي أيضاً.

💊 "مررت بها من قبلك، وهكذا تصرّفت"💊

هي نموذج فاعل يجعل #الأولاد يرون الطرح كاملاً امامهم.

القصة تؤثّر في الولد كما في الشاب والكهل، لأنها تجربة واقعية حصلت وأنتجت حكمة او استنتاج. ويكفي للأهل في هذا الإطار مقارنة تجربة ابنهم بتجربتهم السابقة.

وهذا ما سيجعله يحكّم عقله أكثر من انفعالاته، ويعي ان نتيجة وجهة التصرف التي يؤمن بها ستودي به الى المحطة ذاتها.

كما ان اعتراف الأهل بخطئهم تجاه ولدهم يقرب المسافات بينهم ويبعد من الأجواء العائلية المظاهر السلطوية السلبية.

💊أنت من ستتلقى نتيجة تصرفك... وليس نَحْن💊

هنا يخرج الأهل من المعادلة كي يصوروا ولدهم أنه هو وحده من سيتلقى نتائج ما يقوم به، وليس والديه.

الفكرة الذكية في هذه الاستراتيجية أن المراهق غالباً ما يبحث عن سبيلٍ للتمرد ليغيظ أهله ويعبر عن وجوديته، لكنه هنا سيجد أن والديه باتا خارج اللعبة، وأن التعبير عن الأنا في هذا المجال لن يخترق صفوفهما، وهذا ما يحفّزه على اتخاذ مبادرات سلوكية ايجابيّة كي يحجب عن اذهانه صورة أن عائلته اكتفت باتخاذ موقفٍ جانبي من حياته.

كلّ شيءٍ قد يولد النقيض.

الإصرار المفرط يولّد خسارة. والبساطة في الأداء نتيجتها فرحة.



خدمة ماما شجعيني لنصائح التربية للاشتراك
٠٠٩٦٦٥٠٧٦٣٢١٠٠

عذرا لا نسمح بحذف التوقيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقولات بقلمي مي مدونة

 مقولات بقلمي – مدوّنة ميّ https://www.maioona.com/byme